حملت النائبة عن التحالف الوطني سميرة الموسوي، الاحد، وزارة الخارجية والسفارة العراقية في الاردن مسؤولية انعقاد مؤتمر المعارضة في عمان، فيما اعتبرت ان الحكومة اعطت اهمية اكثر من اللازم لهذا المؤتمر.
وقالت الموسوي ان "القائمين على مؤتمر عمان اعلنوا قبل اسبوع من انعقاده، عن تحضيراته وموعده والمشاركين به"، محملة السفير العراقي في عمان ووزارة الخارجية "مسؤولية انعقاد المؤتمر، لعلمها بانعقاده من دون التحرك لايقافه".
وأضافت الموسوي ان "الحكومة تحركت بعد الحدث وليس قبله، وهذا غير صحيح"، معتبرة ان "الحكومة والسياسيين ركزوا في الفترة الاخيرة على هذا المؤتمر وأعطوا له اهمية اكثر من اللازم، وهو لا يحتاج ذلك".
وأكدت الموسوي ان "المؤتمر عبارة عن تجمع اعتيادي ولا يستطيع الخروج بأي نتيجة"، داعية الحكومة الى "عدم اعطاء أي اهميه مثل هكذا مؤتمرات".
وكان مؤتمر ما سمي بـ"القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق" أنهى أعماله، الأربعاء الماضي (16 تموز 2014)، في فندق الانتركوننتنال بالعاصمة الأردنية عمان،
واعتبر المؤتمر، الذي عقد بدعوة أردنية رسمية، في بيانه الختامي أن العشائر هي العمود الفقري لـ"حركة الكفاح"، وأن "داعش" الارهابي جزء صغير منها، فيما أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة الماضية (18 تموز 2014)، عن استدعاء السفير العراقي من العاصمة الأردنية عمان لـ"التشاور".
وأعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، امس السبت (19 تموز 2014)، أن بلاده لا علاقة لها بمؤتمر قوى المعارضة العراقية الذي عقد في عمان، فيما أكد حرص بلاده على أمن واستقرار العراق.
https://telegram.me/buratha