الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير .......... ثمة تصاعد بالارهاب وارتفاع بالاصوات التي تطالب بحقوق الانسان وثمة ضغط من اجل اطلاق سراح الارهابيين الكبار تحت طائلة واسم حقوق الانسان

2086 01:06:00 2006-06-03

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام مسجد براثا وعضو مجلس النواب العراقي في خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم ان احداث الساعة لا يمكن ان تتخلف عما نراه في هذه الفترة من تصاعد لوتيرة الارهاب , هذا التصاعد الذي يشير الى دلائل كثيرة وجمة اخرها وليس باولها ان الارهاب قد وجد من المناخ السياسي ما يمكن ان يتقوى به . الجرائم التي ترتكب هذه الفترة واضحة جدا بانها ذات صياغات سياسية بحتة وبالنتيجة تشير الى ارتباطها بمنهج سياسي وبجدولة سياسية . هذه الجرائم التي بلغت بمعدلاتها من المجون ما لم نصله في اي وقت مضى استهداف لاماكن التجمعات السكانية في اي موضع يتمكن الارهاب ان يلج اليه اخرها العملية البطولية الفذة التي نفذها مقاوموا جرذ العوجة حينما دخلوا الى سوق الغزل وفجروا عهرهم ودعارتهم هناك . قد نستوعب اياديهم الطائفية وهي تستهدفنا في حسينياتنا وفي مساجدنا وقد نستوعب ان يتم اغتيال شيعة اهل البيت في كل يوم في الكثير من المناطق ولكن ان يستهدف مثل سوق الغزل لخلفية سوق الغزل وبما يوجد في سوق الغزل امر لا يمكن ان يٌفهم اطلاقا الا من خلال وجود وحوش تلبست بلباس البشر وغدت تحتاج الى رؤية الدماء في كل لحظة يمكن لها ان تحظى بها .

هذا التردي والذي يشابهه تردي كبير جدا في محافظة ديالى هذه المحافظة التي من حقنا ان نتسائل لماذا هوجم الارهاب في الكثير من المناطق ولم يُهاجم في هذ المحافظة على وجه التحديد طوال كل هذه السنوات التي مرت تحصل هجمات من هنا وهناك ولكن حينما نلاحظ وتيرة الحقد الطائفي تتعاظم بحيث لا يبقى عريس في عرسه ولا معزٍ في عزائه ولا مسجد لمصليه ولا مرقد لزائريه ولا تجمع لمن يجتمع فيه ولا سوق فضلا عن البيوت الامنة لم تبق في مأمن على الاطلاق والارهاب صوته دائما هو الاعلى بحيث بدا يتمدد الى مناطق النهروان ليحاول اعادة الوصل مع منطقة المدائن ,والقوات المكلفة دوليا والمعنية امنيا بملف محافظة ديالى وهي القوات المتعددة الجنسية تقف متفرجة لا يهمها الا احصاء عدد القتلى وعدد العبوات والمفخخات التي انفجرت وحينما امسكت هذه القوات باوصال الملف الامني في بغداد حتى ارتفعت معدلات الارهاب بالطريقة التي نراها وحتى يجد الانسان ابن هذا البلد انه لو صرخ لا يُستصرخ ولو استغاث لا يُغاث والكل تطالهم طاحونة الارهاب , بالامس في ابو دشير لوحدها ستة عشر قذيفة اليوم استفاقت هذه المنطقة على اربعة قذائف يوم امس الاول على ثمانية قذائف وكأن هؤلاء الذين يطلقون القذائف لا اماكن لهم بل هم من الجن الذين لا يرون هذا الكلام ربما لا يفهمه الانسان العادي ولكن من يراقب الملف الامني يجد ان ثمة تساهل كبير بل عدم التزام بالتعهدات التي انطيت بهذه القوات امام هذا الشعب ما الذي يبرر ان يصبح العراقي في كل يوم لكي يطالع نشرة الاخبار اين ضربت المفخخات واين انفجرت العبوات , لماذا اصبح سماع نداء التفجيرات والاغتيالات والقتل كالغذاء اليومي لنا , لماذا غدا احدنا عندما يخرج من بيته ينظر بنظرة الوداع الى اهل ذلك البيت واهل البيت ينظرون اليه نظرة الوداع لعله لا يخرج ,

الحكومة وقد كانت منشغلة ولكن لا يمكن ان يُبرر ما يجري فعلا في هذه المسالة , ارهابيون يتجولون في هذه المناطق ولا يراقبهم ولا يرصدهم احد ولو تعرضت لهم القوات العراقية عندئذ تقوم قائمة حقوق الانسان , هذه الصورة يجب ان نتخذها معلما لكي ندرس ما يجري بشكل دقيق في اوضاعنا وفي ساحتنا , بالله عليكم كيف يمكن لي وانا الذي ارقب منطقة العامرية وهي ساقطة بيد الارهاب القوات التي تتواجد هناك من الحرس الوطني تترك هذه المنطقة لكي تنشغل بمهاجمة ومداهمتي مدينة الشعلة ومنطقة جرف الملح كيف لي ان ابرر ان العامرية التي سقطت بيد الارهاب والارهابيون يتجولون فيها ويسرحون ويمرحون تخرج منها قوات الحرس الوطني وكأنها لا يوجد فيها شيء لتنشغل بمداهمة جرف الملح وعلى ماذا ؟ على الاسلحة الشخصية الصغيرة , حسنا اذا كان الهم هو نزع السلاح من كل الناس هذا مطلبنا ولكن اين المصداقية حينما تترك العامرية وتُهاجم الشعلة ؟ . هنا نقف امام معادلات بدات ارقامها تتصاعد في انظارنا بان ثمة شيء يحدث في الافق لاسيما وان الكثير من متغيرات الملف الامني قد بدات ممسوكة من قبل غير العراقيين , الفتنة الطائفية وقد تصاعدت , حرب التهجير وقد تصاعدت , حرب الارهاب وقد تصاعدت ما الذي يُنبأنا ذلك ؟ ألا يوجد لهذا البلد من يُسئل عنه وعن طبيعة الجرائم التي تحصل فيه هل كانت القوات المتعددة الجنسية وهي التي تتقن كيفية الضغط على القوى العراقية المختلفة وتتقن عملية الضغط على القوى الامنية , هل كانت عاجزة عن ان تتصدى لكل هذه الدعارة الارهابية التي نراها في كل منطقة ؟ .

كان العذر قبل سنة بان القوى الامنية لم تتكامل واليوم ماذا نحصد يُفترض ان قوانا تكاملت باعترافهم بانها تسير باتجاه الكمال اذن لماذا تردى الوضع الامني ؟ ولماذا تختل الموازين بهذه الشاكلة ؟ ولماذا لنا في كل لحظة اصوات التفجيرات واصوات القذائف واصوات الصواريخ ؟ . انا في الوقت الذي اطالب فيه السيد رئيس الوزراء بان ينتهي سريعا من مشكلة تسمية وزيري الدفاع والداخلية ولكني اعرف ويعرف هو بان الكثير مما يجري لا علاقة له بتسمية هذا الوزير او ذاك وانما ثمة عبث يجري وثمة ضغوط تُسلط وضحيتها هو ابن الشارع البريء , ثمنها من يدفعه هو صاحب البسطة الفلانية في السوق الفلاني والاغراءات التي تقدم للشيعي لكي يقتل السني والسني لكي يقتل الشيعي ويجلس الجميع ليتفرجوا على نواحهم وبكائهم وعزائهم والمستفيد من ؟ كثيرون هم الذين يستفيدون من ذلك ولكن الشعب العراقي والعراق هو الخاسر الوحيد في هذه القضية , هذا امر يجب ان ننتبه اليه ويجب على السيد رئيس الوزراء وانا اعرفه واعرف غيرته تماما يجب عليه ان يتصدى لانجاد هؤلاء الناس واغاثتهم , خلال هذا الاسبوع كم فقدنا وخلال الاسبوع الذي يليه كم فقدنا وخلال هذا الاسبوع الذي سياتي كم سنفقد والطاحونة تعمل ولا احد قادر على وضع علاجات حقيقية هذا امر يجب ان انطلق منه الى قضية حساسة اخاطب بها اصحاب الكتل السياسية , الارهاب لا يُنفذ من قبل جنِ لا صورة له ولا يُنفذ من قبل ايادي لا اجساد لها , ثمة تصاعد بالارهاب وارتفاع بالاصوات التي تطالب بحقوق الانسان وثمة ضغط من اجل اطلاق سراح الارهابيين الكبار تحت طائلة واسم حقوق الانسان نحن معكم لو كانت القضية تتعلق بانسان بريء بل سنقاتل من اجل نجدة هذا البريء ولكن هؤلاء الذين يرزحون في السجون هل هم من النمط الذي لم يفعل شيئا ؟ وهذه المفخخات وهذه العبوات وهذه الاغتيالات يجب ان تثبت دائما باسم مجهول ؟ لا يوجد ورائها احد ؟ انا ذكرت اكثر من مرة وذكرّت بضرورة الفرق بين نصرة الارهاب وبين خطاب نصرة حقوق الانسان وما نراه فعلا ان ثمة دمج بين الملفين خدمة لاغراض الارهاب ,

الان وقبل يومين دوهم احدى السجون التي تضم العينة الخاصة من الارهابيين الكبار من دون امر قضائي وبلعبة لعبها احد الضباط الطائفيين اراد ان يبرز للقوى المداهمة ان ثمة امر يجري للتعذيب واعترف ذلك الضابط بانه هو الذي وضع تلك الوسائل التي رأوها قبل حصول حادثة المداهمة بوقت قليل جدا , انا اشير الى اخواننا في الكتل السياسية اذا كان المطلوب هو بناء العراق وبناء الوحدة الوطنية كونوا على حذر من ان تتخذوا ذلك شعارا للضحك على ذقوننا لسنا من البلاهة بمكان بحيث لا نرى طبيعة المزج ما بين دعاوى حقوق وما بين مساعي من يُقتل ابنائنا ومن يُذبحهم . اضرب مثلا هنا وانا اخاطب الجميع كيف يمكن لنا ان نقضي على الارهاب وقوى الامن وقوى الدفاع لا تستطيع ان تفعل شيئا وان فعلت سُلطت عليها سيوف الدنيا باسم حقوق الانسان وباسم الحرية وباسماء متعددة , سلاح الامن وقد وضعوه تحت يد الامريكيين والامريكيون وقد اوصلوه الى حد العجز , القضاء وقد وضع بايد طائفية وبأيد غالبيتها من البعثيين , دعوني اضرب مثلا واحدة من مهازل هذا القضاء تتذكرون التفجيرات المتوالية التي حصلت في منطقة الجادرية قبل اشهر احد هؤلاء الارهابيين الذين كان يقود سيارة مفخخة وجاء بها لكي يفجرها في منطقة الجادرية الانفجار الاول حصل الانفجار الثاني حصل الانفجار الثالث كانت السيارة التي يقودها شخص تونسي لم تنفجر لسبب او لاخر ألقي القبض عليه حكم عليه بالاعدام من قبل المحكمة الجنائية المختصة وصل الى التمييز الغوا حكم الاعدام لم ؟ لانه لم يفجر السيارة ببساطة , ماذا تنتظرون ؟ كل هذه الجوائز التي تعطى للارهاب لماذا لا يتقوى الارهاب ولماذا لا يتصاعد الارهاب ثمة مهزلة تجري بأسم محاربة الارهاب ولكن تحتها مظلة كبيرة لخدمة ملفات سياسية , وانا احذر من ان هذا الشعب ان لم ير مصاديق حقيقية لمحاربة الارهاب وجدية في معالجة ملف الارهاب عندئذ ستكون له كلمة اخرى عندئذ لن يقتنع بكلماتنا لكي يصبر ولكي يهدأ وعلى الذين ينادون بحقوق الانسان أن يُبرزوا لنا مصداقية في انهم متلهفون على حقوق الانسان الذي يُفجر وحقوق الانسان الذي يُغتال وحقوق الانسان الذي يُغصب وحقوق الانسان الذي يُقطع وحقوق الانسان الذي يُذبح من الوريد الى الوريد لماذا حقوق الانسان لها عين واحدة ولا ترقب الامور بكل العيون ؟

هذه الاعمال الذي ينفذها البعض في هذه الفترة هي التي تعضد وتعطي قوة للشحن الطائفي حينما يشعر ابناء طائفة مستهدفة بان ثمة من يحاول ان يحمي الارهابيين عندئذ ستكون الكلمة كلمة اخرى وسيكون الرد رد اخر وهذا ما لا نتمناه اذن تعالوا لكي نحقق فرصة كبيرة لكي نحقق مشروع الوحدة الوطنية على اسس حقيقية , الوحدة الوطنية لا تعني انني آخذ ولا اعطي , الوحدة الوطنية يجب ان تتحقق من خلال عمل جاد من اجل تطبيق القانون ومن اجل ان يعمل الكل تحت طائلة القانون , الان ارتفعت عقيرة الكثيرين فيما يتعلق بالمليشيات وان ثمة مليشيات طائفية والمطلوب ماذا ؟ هل المطلوب الاكتفاء بالجيش القديم من الذي برأ الجيش من الطائفية ومن العنصرية ؟ من الذي اعطاه صك براءة وقد رايناه كل الفترة التي عمل بها , كان يمارس اعماله من خلال نفس طائفي معلوم سلفا وكان يمارس اعماله من خلال نفس عنصري هو الذي جر على ابناء العراق كل هذه المجازر وكل هذه الصور التي تسمى بالمقابر الجماعية , اذن يا اخواننا الذين يشاركونا او يريدون ان يشاركونا في مشروع الوحدة الوطنية اعرفوا ان ثمة مرحلة قد دخلتم فيها لا تتشابه مع المرحلة السابقة وعليكم ان تؤدوا الالتزامات المتعلقة بهذه المرحلة ,الاداءات لو بقيت ستهزم هذا المشروع وستطيح بهذا المشروع حتى بلغ الامر اننا نسمع في داخل مجلس البرلمان ومن دون ان يُعارض كلمات تتحدث باسم ارهاب الدولة بل كلمات تتحدث عن ان الزرقاوي المجرم لم يرتكب ما ارتكبته الدولة بهذه الطريقة ؟ وبهذه الشاكلة ؟ اية سخرية قدر تجعل البرلمان العراقي يكون في هذه الشاكلة وفي هذه الطريقة .

على اي حالة ثمة مدى من الزمن نقول للاخوة لم يعتادوا على المرحلة الجديدة سنصبر عليه ولكن حذاري من ان تكون عملية الدخول الى العملية السياسية هو اداة لتقوية الارهاب ولحماية الارهاب , أسال الله سبحانه وتعالى ان يحفظ العراق واهله وان ينأى بكم اخوتي الاعزة عن كل مكروه , فاتني ان اشير الى قضية مهمة جدا واعتقد ان لها عبرة وعِضة وهي ان هذه الايام تصادف يوم رحلة الامام الخميني قدس الله سره الشريف وهذه الرحلة التي توجها بتعبيره المذهل باني اغادركم بقلب مطمئن وبروح صافية , هذا الرجل يجب ان يمثل عضة لكل السياسيين ملك دنيا كبيرة جدا ولو اراد اعظم منها لاوتي من هذه الدنيا ولكنه لم يخرج من الدنيا الا ببيت اجار , بيت وحيد كان له وهبه لمن كان يسكن فيه في قريته التي كان يسكن بها وبقي في البيت الذي استأجره ويطلب براءة ذمة منه لعله قصر فيه , لم يتجه الى زخرف في الدنيا ولم يتجه الى برقع الدنيا بقدر ما اتجه الى محاكات الام الناس لذلك ملك قلوب الناس وملك عقول الناس ربما تختلف معه وربما تتفق معه ولكنك امام صفاته الاخلاقية وصفاته الروحية تجد انك امام قمة شماء ,

اتذكر في يوم من الايام في يوم الغدير يعقد احتفالا رسميا تدعى له كل المؤسسات الرسمية العالية المستوى دُعي شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه وسلمنا اربعة بطاقات للذهاب منطقة باردة جدا وفي الشتاء وفي هذه القصة عبرة بالغة اتذكر ان اخانا الكبير العزيز السيد عبد العزيز الحكيم حفظه الله تعالى كان معنا ذهبنا للقائه في الساعة السابعة وهو يخرج في الساعة التاسعة من المكان الذي يخرج منه باعتبار ان اجراءات التفتيش وما الى ذلك تحتاج الى وقت طويل , ايما يكن ذهبنا ووجدنا الكثير من دبلوماسيي الدول والهيئات السياسية اجتمعوا في حسينيته حسينية جمران نحن كنا قد اعتدنا على المشهد في ان الفراش الموجود كان عبارة عن فراش هزيل جدا وغالبيته ما بين المهترأ والحسينية كانت حسينية حتى لم يقبل ان تُصبغ , بعض الصحفيين وهنا اذكر مصور ايطالي في وكالة الانباء الايطالية كان يعمل كان يتوقع بعد ذلك هو حدثنا كان يتوقع حينما ياتي الى قائد الدولة التي تنتج افخر السجاد السجاد الايراني معروف بفخامته وفي متانته وتنتج او متقدمة جدا في صناعة الكرستال وبالنتيجة يُفترض ان يجد الابهة في كل مكان تصور انه خلال هذه الساعات حينما كان ينتظر سيدخل الى القاعة المزينة والفخمة والفاخرة وما الى ذلك واذا به حينما ينظر الى الامام رضوان الله تعالى عليه يدخل الى الحسينية هذا الرجل الذي اتى من اجل ان يصور ترك التصوير وجلس يبكي بصوت عالي حتى رضوان الله تعالى على الامام في ذلك الوقت سكت مدة الى ان أ ُسكت هذا الشخص بعد انتهى خطاب الامام قدس الله روحه سألناه لماذا تبكي قال انا ذهبت الى كل ملوك العالم والى كل رؤساء العالم اصورهم وجئت الى هنا وقبل كنت مقابل الشاه وجئت الى ايران وكنت اتصور اني ساحضى برؤية افخم قصر واعظم السجاد واعظم الثريات وما الى ذلك وكان لدي تصور ان هذا الرجل الذي ارعب الدنيا يُفترض ان يكون له عرش كعرش الطاووس واذا به رايته حينما دخل دخلت الانسان الفقير الذي لا يملك شيئا عندئذ احسست بعظمة هذا الرجل. اتذكر هنا ان له كانت نصيحة في عام لعله 81 حينما ذهب اليه وفد من علماء العراق كانت نصيحته رضوان الله تعالى عليه أن حدثنا بحب الدنيا وعلماء العراق الذين ذهبوا كلهم سياسيين من النمط السياسي , اتذكر بعض من لم يعرف كنه السياسة الحقيقية خرج متذمرا , الان هذا الرجل اتى بنا الى هنا بالاخير حتى يحدثنا بحديث الوعظ والارشاد ؟ والان جائت الدنيا وعرفنا اي عظمة للسياسة تكمن حينما يترك اهل السياسة حب الدنيا وينصرفون في خدمة الناس . بحياته رضوان الله تعالى عليه مثل وعِظة وعِبرة ولطبيعة الانصياع له من قبل الجمهور الذي امن بمرجعيته واقبل على مرجعيته كبير عظمة لنا وللجميع يجب ان تدرس ويجب ان نتعظ عندها ونجلس امامها جلسة المتعظ وجلسة المتتلمذ اسكنه الله سبحانه وتعالى فسيح جنانه ورحمه الله وجميع مراجعنا العظام اسال الله سبحانه وتعالى ان يقيكم اخوتي الاعزة كل مكروه وان يدحر عدوكم وان يخزيه ويذله ويسلط عليه من لا يرحمه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-06-04
يا شيخنا الكريم: هذا الذي يدعي حقوق الانسان يخرق حقوق ملايين من العراقيين الابرياء الذين يسقطون شهداء يوميا...لو كان قد حدث مثل هذه الجرائم الشنيعة في بلدان الغرب لرأيت فعلا تطبيق مباديء حقوق الانسان..الا ان هذه الاحداث تقع في بلد الانبياء والاوصياء..نرى سكوتا مطبقا من قبل العالم كله لهذه المجازر التي فاقت ايام الطاغية الخائن!!لان استاذ الطاغية الخائن هو الحاكم الفعلي للعراق الان والا فبم تفسر عنتريات المجرم وعصابته وشهود الزور ومحامي الزور الذين ياتون بهم من هنا وهناك لاطالة المحاكمة والاحتلال؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك