جدد ائتلافا المواطن والاحرار اليوم الخميس، رفضهما ترشيح رئيس الحكومة المنتهية مدتها، نوري المالكي، لدورة ثالثة، وفي حين بينا إمكانية القبول بمرشح آخر يقدمه ائتلافه، هدد الأول باللجوء إلى المعارضة، وكشف الثاني عن دعمه ترشيح عادل عبد المهدي وأحمد الجلبي للمنصب.
فقد أكد نائب عن ائتلاف المواطن، التابع للمجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة السيد عمار الحكيم، أن تمسك رئيس الحكومة، نوري المالكي بالولاية الثالثة، يشكل "مشكلة" لرفض ذلك من كثير من مكونات التحالف الوطني والكتل الأخرى، مبيناً أن كثيرين بينهم هو ذاته، سيلجؤون للمعرضة إذا لم يقدم ائتلاف دولة القانون مرشحاً بديلاً للمنصب.
وقال علي شبر، في حديث صحفي ، إن "تمسك رئيس الحكومة، نوري المالكي، بالولاية الثالثة، يشكل مشكلة داخل التحالف الوطني، يمكن أن تعرقل تشكيل الحكومة مدة طويلة"، مشيراً إلى أن "الكثير من مكونات التحالف الوطني والكتل الأخرى خارجه ترفض ترشيح المالكي".
وأضاف شبر، أن "الكتل السياسية يمكن أن تقبل بمرشح آخر يقدمه ائتلاف دولة القانون للمنصب"، مبيناً أن "الكثير من الكتل السياسية، منها ائتلاف المواطن، تفضل البقاء بالمعارضة إذا ما أصر المالكي على رئاسة الحكومة المقبلة"، عاداً أن هنالك "العديد من الشخصيات التي يمكن أن تتبوأ رئاسة الحكومة وتدير البلد".
من جهتها أكدت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، رفضها الولاية الثالثة للمالكي، كاشفة عن دعمها لمرشحين اثنين غيره.
وقال النائب عن كتلة الأحرار، جمعة ديوان، إن "الكتلة ترفض الولاية الثالثة للمالكي، وتدعم ترشيح عادل عبد المهدي أو أحمد الجلبي لرئاسة الحكومة الجديدة".
وذكر ديوان، أن "التحالف الوطني يمكن أن يقبل مشرح آخر عن ائتلاف دولة القانون غير المالكي"، عاداً أن "إصرار المالكي على ترشيح نفسه سيجعله بمعزل عن التحالف الوطني".
https://telegram.me/buratha