قال عضو ائتلاف المواطن محمد مشكور، إن على الكتل السياسية المضي نحو التهدئة وعدم اطلاق التصريحات المتشنجة، التي من خلالها لن نتمكن من تشكيل الحكومة، ولن نتمكن من الحفاظ على أمن المواطنين.
وأوضح مشكور، أن" الخلافات السياسية تلقي بظلالها على الواقع الأمني، لذلك كنا نحذر من الحالة الأمنية السيئة في السنوات الماضية، ويمكن لهذا الانحدار الأمني، أن يعطي صورة سيئة عن العراق، مشيراً إلى أن" على الكتل السياسية تقع مسؤولية ايقاف التصريحات المتشنجة، التي يمكنها أن توقف العملية السياسية، فضلاً عن تشكيل الحكومة" .
وكان وزراء الكرد في الحكومة الاتحادية، قد اعلنوا الخميس الماضي ، عدم مشاركتهم في جلسات مجلس الوزراء على خلفية اتهامات رئيس الوزراء نوري المالكي بأن أربيل اصبحت مقرا لقيادة عمليات داعش والبعثيين.
وكان المالكي، قد قال في كلمته الأسبوعية 9 تموز الجاري "لن نسمح بان تكون اربيل مقرا لقيادة عمليات لعصابات داعش الارهابية والقاعدة والجماعات الارهابية" مخاطباً الشركاء السياسيين بان "يوقفوا وجود البعثيين والتكفيريين، ووسائل الاعلام المضادة في الاقليم".
وكانت القيادة في اقليم كردستان قد قررت على خلفية اتهامات المالكي "بايواء اربيل لداعش والبعثيين"سحب الوزراء الكرد من الحكومة الاتحادية.
وذكر بيان لرئاسة الاقليم مخاطبا المالكي إن "أربيل ليست مكانا لداعش وأمثال داعش، وان مكان الداعشيين عندك أنت حينما سلمت أرض العراق ومعدات ست فرق عسكرية إلى داعش، وأنت الذي لملمت جنرالات البعث حولك ولم يصمدوا ساعة واحدة، ولا ندري كيف وبأي وجه تأتي وتتهم الآن وتتحدث من على شاشات التلفزيون" .
https://telegram.me/buratha