أعلن المجلس الأعلى الإسلامي، الأحد، أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين في اختيار رئيس الوزراء، فيما أشار الى وجود بوادر لانفراجات مهمة في اختيار مرشح رئيس الحكومة المقبلة.
وقال القيادي في المجلس الأعلى فادي الشمري في حديث صحفي، إن "مجلس النواب شهد في مقدمة دورته انتكاسة حيث كان من المفترض انتخاب رئيس مجلس النواب بعد حسم البيت السني لمرشحهم وكذلك اتفاق التحالف الوطني بجميع مكوناته على اختيار الشيخ همام الحمودي نائباً لرئيس البرلمان"، مشيراً الى أن "عدم حضور النواب الكرد بسبب سوء الاحوال الجوية حالت دون عملية انتخاب رئيس البرلمان".
وأكد الشمري "وجود تفاهمات واستجابة لمطالبة المرجعية الدينية بضرورة احترام التوقيتات الدستورية والمضي بانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه خلال جلسة الثلاثاء المقبلة"، لافتا في ذات الوقت الى أن "هناك شبه اتفاق داخل البيت الكردي على ان يكون برهم صالح مرشحاً لرئاسة الجمهورية".
وأشار الشمري الى أن "الاسماء المتدوالة لشغل منصب رئيس الوزراء هم شخصيات معروفة بالكفاءة والنزاهة ومن قادة التحالف الوطني وتحظى بمقبولية وطنية"، مؤكداً ان "فترة الاسبوعين المقبلين ستكون الحاسمة في اختيار رئيس الوزراء خصوصا وهناك بوادر لانفراجات مهمة في هذا الامر بعد حسم السنة لمرشحهم لرئاسة البرلمان".
وكان رئيس مجلس النواب الجديد النائب الأكبر سنا مهدي الحافظ قرر، في وقت سابق من اليوم الأحد (13 تموز 2014)، رفع جلسة المجلس الثانية إلى الثلاثاء المقبل الموافق الـ15 من شهر تموز الحالي، فيما أكد مصدر برلماني مطلع أن القرار جاء بطلب من التحالف الوطني.
ولم تتفق الكتل النيابية لغاية الآن بشكل نهائي على أسماء مرشحي هيئة رئاسة البرلمان ورئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء، الأمر الذي تسبب في تأجيل الجلستين الأولى والثانية.
https://telegram.me/buratha