استقبل رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني في منتجع صلاح الدين بأربيل اليوم الخميس نائب وزير الخارجية الامريكي لشؤون العراق بريت ماكورك والوفد المرافق له، وأبلغه أن "السياسات الخاطئة والتفرد واهمال الدستور أدى بالاوضاع في العراق نحو الاسوأ".
وذكر بيان لرئاسة الاقليم انه "جرى خلال اللقاء التباحث حول الاوضاع الامنية والسياسية الحالية في العراق، وعبر المسؤول الامريكي عن قلق بلاده حيال تردي الاوضاع وتعاظم قوى الارهابيين، آملا أن ينجو العراق في اقرب وقت ممكن من هذه الأزمة بالتعاون بين جميع الجهات".
وأشاد ماكورك "بدور اقليم كردستان في حماية المناطق واحتضان هذه الاعداد الكبيرة من اللاجئين، وأبدى استعداد بلاده للمساعدة في تقويم العملية السياسية وتشكيل حكومة تعددية شاملة بمشاركة جميع مكونات العراق، وبما ينهي تهميش الجهات والتفرد وانتهاك الدستور، وأن تشعر جميع المكونات بأنها جزء من الحكومة وبأن تصبح تشكيلة كردستان أقوى".
وأضاف المسؤول في الخارجية الامريكية أن "أي مساعدة مقدمة من الولايات المتحدة الامريكية ستكون مرتبطة بتصحيح مسار العملية السياسية".
في المقابل، قال البارزاني "لقد حاولنا في السنوات العشر الماضية إنجاح العملية السياسية والديمقراطية في العراق، لكن مع الاسف فإن الاوضاع تتجه نحو الاسوأ يوما بعد يوم بسبب السياسات الخاطئة والتفرد واهمال الدستور، وما يحدث الآن هو نتيجة للسياسات الخاطئة، وبدلا من الاعتراف بالاخطاء ومحاولة حل المشكلة يتم توجيه الاتهامات".
وأكد البارزاني أن "اقليم كردستان مستعد للمساعدة في تقويم العملية السياسية في العراق، لكن سيواصل العمل في الوقت نفسه على تثبيت حق تقرير المصير لشعب كردستان، ولن نتنازل عنه"
https://telegram.me/buratha