عد النائب السابق عن كتلة الاحرار رياض الزيادي، اليوم الخميس، ان الاشخاص الذين اقدموا على حرق مساجد اتباع اهل البيت في مدينة اسطنبولالتركية لا يمثلون المذهب السني وانما اسرائيل .
وقال الزيادي في تصريح ان حرق المساجد لا يمثل الاسلام والمذهب السني وانما هذه الاعمال تنفذ بأيادٍ اسرائيلية”.
وبين ان “تركيا هي امتداد لحركة الاخوان المسلمين ورئيس الوزراء رجب طيب ارودوغان يمثل رأس الهرم الاخواني في تركيا”.
وكان اشخاص مجهولون احرقوا وبتعمد مسجد المحمدية العائد لأتباع أهل البيت “ع” (المذهب الجعفري) في منطقة (أسن يورت) بمدينة إسطنبول، والذي أدى إلى تضرر قسم كبير من مكتبة المسجد والمنبر.
وبحسب مصادر، دخل أشخاص مجهولو الهوية إلى المسجد عبر سلم وضعوه من خلف البناية، وأشعلوا النار في المنبر والمكتبة الرئيسية للمسجد، ومن ثم لاذوا بالفرار، وعلى أثرها حضر رجال الإطفاء ورجال الشرطة، وبعد بذل مجهود تمت السيطرة على الحريق مع وقوع خسائر مادية جسيمة.
من جهته، وفي تصريح لوكالة جيهان التركية، أوضح إمام المسجد “حمزة أيدن” بأنهم تلقوا تهديدات قبل أسبوع واحد من الحادثة وعلى الفور تم إبلاغ رجال الأمن بهذه التهديدات.
وأردف قائلاً أن مجموعة من الأشخاص قدموا إلى المسجد وقالوا بلهجة تهديد “أنتم الجعفرية تعبدون الحجر وتسجدون عليه، سنحرق هذا المسجد”، مشيراً إلى أنهم راجعوا مديرية الأمن بخصوص التهديد الذي تعرضوا له لكن دون أن يلقوا أي اهتمام منهم، وتابع قائلاً “أن من قام بهذا الفعل ليس بمسلم”.
يذكر انه قبل شهر من هذا الحادث تم حرق مسجد “الله اكبر” للجعفرية في اسطنبول، وبنفس الاسلوب تم حرق مسجد الـ”محمدية” فجر يوم امس، وفي مؤتمر لعلماء الجعفرية اعلنوا التمسك بالوحدة واتهموا اصحاب الافكار القريبة من داعش والنصرة.
فيما استنكرت الاحزاب التركية المعارضة (الشعب والحركة القومية) هذا العمل ولم يصدر من الحزب الحاكم اوالحكومة اي تصريح لحد الآن. ويتهم احد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض في تصريح له صدر بتاريخ 8/7/2014 ونشرته صحيفة “تودي زمان” التركية الصادرة باللغة الانكليزية يوم 9/7/2014 (ان الهجوم على دور العبادة للجعفرية كان بتشجيع من الخطاب الطائفي لرئيس الوزراء)، وطالبت شخصيات جعفرية تركية ومنهم البروفسور خاتمي (عضو مجموعة الحكماء)، رئيس الوزراء التركي “اردوغان” ان “يعلن استنكاره لهذا العمل”.
https://telegram.me/buratha