أصدرت الحكومة المحلية في بابل مذكرة اعتقال بحث النائب الثاني لمحافظ بابل الهارب [قاسم الزاملي] الذي ينتمي الى اتباع الضال المضل الارهابي محمود الصرخي، فيما اصدرت تعميماً رسمياً للمؤسسات والدوائر الحكومية بتجميد عمل جميع الموظفين والمسؤولين التابعين لهذه الجماعة.
وكان النائب الثاني لمحافظ بابل قاسم الزاملي الذي ينتمي لاتباع المدعو محمود الصرخي اعلن أمس من أربيل عن استقالته من منصبه احتجاجا على ما وصفه "سياسات الحكومة العراقية في تعاملها مع احداث كربلاء".
واوضح مصدر في حكومة بابل المحلية ان "حكومة بابل أصدرت مذكرة اعتقال بحق [الزاملي] الذي اعلن استقالته يوم امس في اربيل وتحريض اتباعهم على قتال الجيش وادارة المحافظة".
وبين ان "الحكومة المحلية والاجهزة الامنية اصدرت كتابا يقضي بتجميد عمل جميع الموظفين والمسؤولين الذين ينتمون للصرخي وحجز الذين يعملون في المؤسسات الحكومية والمدنية لاسيما في السلك الامني خشية شن عمليات ارهابية داخل المحافظة واخذ تعهدات منهم".
وأشار المصدر الى ان "ادارة المحافظة وشرطة بابل ستتخذ اجراءات مشددة بحق الخارجين عن القانون والذين يسعون الى اشعال الفتنة داخل المحافظة ولن تتوانى باعتقال كل من لديه علاقة مع الجماعات الارهابية ويقوم بدعم التسليح والتفجير".
يذكر ان السلطات الأمنية في كربلاء فرضت في 2 من تموز الجاري حظراً شاملاً للتجوال بالمدينة بعد وقوع اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش ومسلحين من أتباع الضال المضل محمود الصرخي الخارجين عن القانون.
من جانبها اعلنت مديرية شرطة كربلاء الجمعة الماضية انتهاء "فتنة "[الصرخي] في المحافظة"، متهمة اتباعه "بالاعتداء على القوات الامنية ومحاولة تشكيل ميليشات مسلحة".
وكان محافظ كربلاء عقيل الطريحي كشف الخميس الماضي عن تخابر وعلاقة المدعو [الصرخي] وأتباعه المسلحين مع دولتين اجنبييتن، وتمويله خارجياً، فيما أعلن قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي، عثور "القوات الامنية على ثكنة عسكرية من المسلحين والقناصين وأسلحة متوسطة اثناء دخولها لمنطقة سيف سعد"، موضحا انه "تم القاء القبض على 350 مسلحا بعد تواجد اعداد كبيرة منهم في المنطقة ومن مختلف المحافظات"
https://telegram.me/buratha