حمل ائتلاف دولة القانون، الثلاثاء، الكتل "السنية" مسؤولية تعطيل تسمية رئيس مجلس النواب الجديد ونائبيه بسبب طرح أكثر من اسم، فيما اشار الى أن ترشيح شخصية رئيس الوزراء سيكون في المرحلة الأخيرة بحسب الاستحقاقات الدستورية.
وقال النائب عن الائتلاف حيدر العبادي خلال مؤتمر صحافي مشترك ضم عددا من أعضاء الكتلة إن "ائتلاف دولة القانون حضر الجلسة الأولى على أمل انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه بحسب ما تم الاتفاق عليه، يوم أمس"، محملا "الكتل السنية تعطيل تسمية رئيس البرلمان ونائبيه، لكونها لم تتفق على اسم المرشح لرئاسة البرلمان لوجود أكثر من اسم وهما أسامة النجيفي وسليم الجبوري".
وأضاف العبادي أن "التحالف الوطني لم يرغب بتجاوز الاتفاق، بالرغم من توفر الأصوات الكافية للتصويت على المرشح لرئاسة مجلس النواب"، مؤكدا أن "العملية السياسية توافقية، وخاصة في هذه المرحلة التي يمر بها البلاد".
وأشار العبادي الى أن "ترشيح شخصية رئيس الوزراء من قبل التحالف الوطني سيكون في المرحلة الأخيرة بحسب الاستحقاقات الدستوري، أي بعد تسمية رئيس مجلس النواب ونائبيه ورئيس الجمهورية ونائبيه، ثم يكلف رئيس الجمهورية الكتلة الأكبر لترشيح شخصية رئيس الوزراء".
ودعا رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي، الثلاثاء (1 تموز 2014)، التحالف الوطني الى الإسراع في تقديم مرشحه لرئاسة الوزراء من أجل الاتفاق على شخصية رئيس البرلمان، فيما أكد أن ائتلافه لم يتفق بعد على تسمية مرشحه لرئاسة البرلمان.
وانسحب نواب التحالف الكردستاني وائتلاف متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي، الثلاثاء (1 تموز 2014)، من الجلسة الأولى للدورة البرلمانية الثالثة.
وقرر رئيس مجلس النواب الجديد النائب الاكبر سنا مهدي الحافظ، رفع جلسة المجلس الاولى الى الثلاثاء المقبل الموافق الثامن من شهر تموز الحالي.
https://telegram.me/buratha