أعلنت قيادة شرطة واسط، اليوم الجمعة، أن فوج بركان واسط تمكن من "قتل 32 من عناصر تنظيم (داعش) الارهابي " أثناء معاركه في الاسحاقي وسامراء، وفيما بينت أنه "اعتقل سبعة ارهابيين آخرين أحدهم سجين هارب من سجن بادوش" في الموصل، أكدت أن عدد المتطوعين من المحافظة بلغ حتى الآن "15 فوجاً".
وقال قائد شرطة واسط اللواء رائد شاكر جودت إن "فوج بركان واسط الذي يقاتل ضمن قاطع عمليات سامراء ضد المجاميع الإرهابية وعناصر تنظيم (داعش) الارهابي استطاع أن يقتل 32 عنصراً من التنظيم أثناء معاركه في الاسحاقي وفتح طريق سامراء بغداد جنبا الى جنب مع القوات العراقية."
وأضاف جودت أن "مقاتلي الفوج تمكنوا ايضا من اعتقال سبعة ارهابيين من داعش أحدهم كان فاراً من سجن بادوش في محافظة الموصل"، لافتا الى أن "عدد المتطوعين من أبناء المحافظة بلغ في الوقت الحاضر نحو 15 فوجاً قسم منهم في مراكز التدريب والقسم الاخر زج في المعركة وهو الان يقاتل في أكثر من قاطع بالتنسيق مع باقي القطعات العسكرية الأخرى."
واشارقائد شرطة واسط الى "قيام العشائر العراقية في واسط بتقديم مختلف الخدمات للمتطوعين لاسيما ما يتعلق بالطعام والمياه والعصائر وغير ذلك وبشكل طوعي وبكميات كبيرة فاقت الحاجة اليومية للمتطوعين."
وكان مصدر في شرطة محافظة واسط أفاد، الجمعة (13 حزيران 2014)، بأن فوج "بركان واسط" وصل الى مدينة سامراء لمساندة القوات الأمنية في حربها ضد (داعش) الارهابي ، مبينا أن الفوج استهل مشاركته بقتل 13 عنصرا من التنظيم.
وكانت مصادر أمنية وشيوخ عشائر في محافظة واسط أعلنت، الجمعة (13حزيران 2014)، أن "المئات" من مواطني المحافظة تدفقوا على مراكز تسجيل المتطوعين لمقاتلة تنظيم (داعش) الارهابي، وأوضحت أن عدد المتطوعين "زاد عن فوجين"، وفيما بينت أن "الوجبة الأولى من المتطوعين أصبحت جاهزة" لتنفيذ الأوامر العسكرية، شدد متطوعون على أهمية "وحدة العراق"، كونها "أكبر" من مسميات وعناوين المكون أو الطائفة.
يذكر أن ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، دعا في الجمعة الماضية (الـ13 من حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح الى التطوع في الحرب ضد الارهاب، عادا اياها حربا مقدسة، وأكد ان من يقتل في هذه الحرب هو "شهيد"، ودعا القوات المسلحة الى التحلي بالشجاعة والاستبسال، وطالب القيادات السياسية بترك خلافاتهم وتوحيد موقفهم لإسناد القوات المسلحة.
https://telegram.me/buratha