دعا المحلل السياسي السعودي ومساعد رئيس تحرير مجلة (أخبار العرب) الناطقة باللغة الانكليزية جمال الخاشقجي، الاربعاء، علماء السنة وعلى وجه الخصوص شيخ الازهر ومفتي الديار العربية السعودية والقرضاوي، التوجه الى النجف الاشرف لتقبيل ايدي سماحة السيد علي السيستاني.
ونشر الخاشقجي مقالا في مجلة اخبار العرب، قائلا ان" المرجع الديني السيد علي السيستاني (دام ظله)، ورغم كل الجرائم التي اقترفت تحت يافطة الإسلام والسنة في العراق, وقف بوجه عمليات الأخذ بالثأر من قبل الشيعة ليحول دون غوص العراق في بركة من الدماء".
وتسأل هذا المحلل الشهير قائلا: لو كان السيد السيستاني يحذو حذو المتشددين من السلفية ويفتي بقتل السنة فماذا كان يحدث؟! أليس بإمكان شخص من الشيعة تفجير سيارة مفخخة أمام مسجد للسنة في يوم الجمعة ويقتل بعضالأشخاص؟ هل بإمكاننا أن نتصور نجاحا لهذه المجازر التي تطال العراقيين على أيدي هؤلاء المتشددين؟!.
وأضاف الخاشقجي في مقالة الذي اثار استغراب العرب السنة من جهة والسلفيين من جهة اخرى أن" الشخص الوحيد الذي بعث الهدوء في صفوف الشيعة هو سماحة آية الله السيد السيستاني", داعيا شيخ الأزهر ومفتي الديار العربية السعودية والشيخ القرضاوي والآخرين بالتوجه إلى النجف الاشرف لتقبيل أيدي سماحته".
وجاء في جانب آخر من المقال أن الكاتب الأميركي الشهير(توماس فريدمان) أعلن قبل عدة أسابيع أن آية الله السيد السيستاني جدير بإحراز جائزة نوبل للسلام، مستدلا في هذا المجال بان سماحته اضطلع بدور هام وأساسي في إجراء أول انتخابات حرة في العراق، كما كان متيقظا أمام المؤامرات الرامية لتأجيل الانتخابات في هذا البلد".
واكد الصحفي السعودي في مقالة الذي نشر في مجلة اخبار العرب التي تعتبر من اشهر الصحف العربية أنني لا أرحب باقتراح (فريدمان) فحسب بل سأرشح المرجع السيستاني لإحراز جائزة (الدعوة للتضامن الإسلامي) التي خصصها الملك فيصل لمن يخدم الإسلام".
واكد ان" سماحته بذل جهودا واسعة للحيلولة دون إشعال فتيل الحرب بين الشيعة والسنة في العراق، كما انه دعا الشيعة إلى التعاطي مع السلفيين والسنة انطلاقا من المنطق والعقل والصبر".
15/5/140619
https://telegram.me/buratha