أكد رئيس مؤتمر صحوة العراق، اليوم الأحد، أن "تنظيم (داعش) الارهابي موجود" في الانبار وصلاح الدين و"ليس الثوار"، وعد من ينفي وجود التنظيم بأنه "معه"، موضحا أنه "موجود باستعراضاته وملابسه وراياته وقتله للمدنيين وعناصر الجيش"،
وفيما دعا المحافظات الأخرى الى "طرد (داعش) الارهابي وأعوانه" أسوة بالانبار، طالب أهالي الفلوجة "بالعودة" الى مدينتهم، "ليكشفوا حقيقة داعش بأنفسهم بأنه فجر ودمر وأحرق الفلوجة".
وقال أحمد أبو ريشة،، إن "داعش موجودة بالانبار ونحن الان نقاتل مع الجيش والشرطة من ثلاثة محاور، وزمام الامور تتوجه نحو تحرير ارض الانبار بالكامل من داعش"، موضحا أن "القوات الأمنية بدأت هجومها والتسلل من جانب وخلف وعمق العدو وتم قتل واسر العديد من عناصر داعش وهذا بما يخص المحور القتالي".
وأضاف أبو ريشة "اما فيما يخص المحور التعبوي فأن ابناء المحافظة في اندفاع لمحاربة داعش الارهابي ومن والاهم وقد خاضوا اشرف المعارك وطردوا داعش من الانبار"، وتابع "كما ان المحور الثالث هو التنسيق بين ابناء الشرطة والعشائر والجيش العراقي والقطعات العسكرية وهناك تلاحم واضح لشد ازر القوات المسلحة".
وبين رئيس مؤتمر صحوة العراق أن "انتصارات أهالي الانبار على داعش جاءت من خلال الولاء للدولة والقانون ونحن منذ ستة أشهر لازلنا صامدين بوجه الإرهاب في وقت سقط الآخرون في الموصل وتكريت الدين خلال ساعتين"، مطالبا أهالي الفلوجة بـ "بالعودة الى المدينة، التي يسيطر عليها الان داعش وأعوانه، ليكشفوا حقيقة داعش بأنفسهم لانه هو فجر ودمر وأحرق الفلوجة"، مؤكدا "أخذنا ضمانات من الدولة بعدم ضرب المدينة مهما كانت أساليب داعش الاستفزازية".
وأكد أبو ريشة أن "من ينفي وجود داعش فهو معهم كون داعش الارهابي تفرض وجودها من خلال استعراضاتها وملابسها وراياتها وقتلها للأبرياء"، متسائلا "إذا كان هناك ثوار في صلاح الدين كما يدعون فهل الثوار يقتلون أبناء العراق والجيش"، مشددا أنهم "داعش وليسوا ثوارا".
ودعا المحافظات الأخرى الى أن "تحذو حذو الانبار بطرد داعش وأعوانه والتصدي لهم"، مشيرا الى أنه "إذا كانت لهم حقوق ومطالب عليهم ان يجلسوا على طاولة الحوار وتجنيب الشعب ويلات القتال"، مشددا أنه "لا حوار مع داعش لأنه لا نفع معها الا السيف والقتال للخلاص من هؤلاء المجرمين".
وكانت قيادة شرطة الانبار أعلنت، اليوم الأحد، عن "افتتاح عشائر المحافظة مراكز تطوع" لأبنائها لمساندة القوات الامنية في محاربة تنظيم (داعش)، الارهابي ووصفت الإقبال على المراكز "بالكبير"، وفيما بينت أن عدد المتطوعين بلغ "اكثر من 400 مقاتل"، أكدت أنه تم "تجهيزهم بالاسلحة والمعدات والدوريات" لمساندة الجيش والشرطة.
وكان مصدر في قيادة عمليات الانبار أفاد، اليوم الاحد، بأن قوة أمنية تمكنت من قتل وإصابة ثمانية عناصر من (داعش) الارهابي اثناء محاولتهم اقتحام مشروع للكهرباء، غرب الانبار،(110كم غرب بغداد).
https://telegram.me/buratha