طالب النائب عن كتلة التغيير الكردية لطيف مصطفى بمحاسبة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي على ما وصفها بـ”الفضيحة الامنية” في نينوى وهروب القادة الامنين من المحافظة
وذكر مصطفى: ان المالكي اثبت فشله بعد التفرد بالقرار والقيادة العسكرية وقام بتعيين القادة بشكل يخالف للدستور ويجب ان يحاسب على الفضيحة الامنية والهزيمة النكراء في نينوى وليس فقط اقالة القادة الامنيين “.
وتابع” لقد سمعنا بمهزلة جديدة وهي ان المالكي قام باخذ القادة الهاربين من نينوى الى سامراء ليقودوا القتال من جديد ،وانا اتساءل كيف يعاد قائد هرب وترك جيشه ليقود معركة جديدة وهل ستكون له هيبة لقيادة المعركة في سامراء وكيف للجنود ان يطيعوه ،واشار الى ان ” المالكي لايريد ان يعترف بفشله رغم الاخفاقات المتكررة “.
وقال ان ” المالكي وانصاره يتهمون الكرد والسنة والشيعة الذين لايتفقون معه ويجدون الكثير من المبررات لفشله وهذا يدل على ان السيد المالكي لم يستفد من تجربة الحكم الماضي وسيؤدي بنا الى المزيد من الدمار لهذا البلد وهو الذي يحاسب لا القادة الامنيون “.
وقال النائب ان قضية تطوع الناس للدفاع عن الوطن لا علاقة لها بإعلان حالة الطوارئ لأنها لم تعلن أساسا ، مبينا أن الحكومة الحالية تحولت الى حكومة تصريف اعمال اعتبارا من اليوم.
وأضاف مصطفى:” ان قضية تطوع الناس للدفاع عن الوطن شيء ، وحالة الطوارئ شيء آخر ، فحتى إذا تطوع كل الشعب العراقي ، إذا لم يمنح المالكي صفة حاكم الطوارئ فلن يحصل على صلاحيات حاكم الطوارئ “.
وأوضح امين انه :” ينبغي أن يتصرف رئيس الوزراء حاليا كرئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة وفقا للظروف الاعتيادية وليس كحاكم طوارئ ، وأن يتعامل مع قضية المتطوعين وفقا للسياقات الطبيعية ، فمسألة إعلان الطوارئ أو عدم اعلانها من صلاحيات البرلمان ولا يجوز لجهة اخرى كالمحكمة الاتحادية أو غيرها اعطاءه الموافقة عليها ، وإن حصل ومنحته اياها ، فستعتبر باطلة ، لأن المحكمة الاتحادية لا تمتلك هذه الصلاحيات حتى تمنحها له “.
وأشار الى ” ان الحكومة الحالية تحولت الى حكومة تصريف أعمال بدءا من هذا اليوم ، لأنه بانتهاء الدورة البرلمانية التي منحته الثقة أو بحلها قبل أوانها تتحول الحكومة الى حكومة تصريف اعمال من الناحية القانونية ولا يمكنه ان يتصرف بأي شيء ، وإذا ما خرج الحاكم عن سلطات الظرف الاعتيادي سيحاسب لأنه لم يُمنح صلاحيات الطوارئ “.
https://telegram.me/buratha