عد قائد عمليات الانبار الفريق الركن رشيد فليح فتوى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني امس الجمعة بالجهاد الكفائي ووجوب الدفاع عن العراق وشعبه واعتبار من يقتل دفاعا عن بلده شهيدا بانها وحدت صف الجنود وحثت الهاربين منهم للعودة رغم العقوبات التي ستصدر بحقهم .
وذكر فليح اليوم "اتصل بي يوم امس شخص نيابة عن 23 جنديا متخلفا عن دوامه بعد اندلاع المعارك الاولى في الانبار قبل خمسة اشهر وهم يرغبون بالعودة الى الواجب العسكري وذلك بعد فتوى المرجعية بوجوب الدفاع عن الوطن رغم صدور العقوبات عليهم مطالبين بانزال العقوبة بحقهم بعد الانتهاء من العمليات العسكرية مشيرا الى ان هذا يدل على استجابة سريعة لفتوى المرجعية للدفاع عن العراق وعن السنة والشيعة والمكونات كافة " .
واضاف ان " المرجعية لم تكن بعيدة عن الواقع العراقي وخصوصا عندما تكون هناك مخاطر محدقة بالعراق فانها تقف ووقفت امس بالفتوى واثرت بشكل كبير في نفسية الشارع وفي نفسية الجندي العراقي من السني والشيعي وتوحدوا بعد ان الزمتهم الفتوى التزامات وطنية ودينية وعقائدية لمقاتلة خوارج العصر ".
وكان المرجع الاعلى السيد علي السيستاني قد افتى امس الجمعة بالجهاد الكفائي ووجوب الدفاع عن العراق وشعبه وتعتبر من يقتل دفاعا عن بلده شهيدا .وهب الالاف العراقيين من محافظات بغداد وميسان والبصرة وكربلاء والنجف وبابل وذي قار وواسط والمحافظات الاخرى للتطوع في صفوف الجيش العراقي".
https://telegram.me/buratha