شددت المرجعية الدينية العليا على الحكومة والسياسيين ضرورة توحيد الكلمة وتعزيز الجهود للوقوف بوجه الارهابيين داعية القوات المسلحة الى الصبر والثبات في مواجهة المعتدين.
وذكر بيان للمرجعية الدينية تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم ان "المرجعية الدينية العليا تتابع بقلق بالغ التطورات الامنية الاخيرة في محافظة نينوى والمناطق المجاورة لها وهي اذ تشدد على الحكومة العراقية وسائر القيادات السياسية في البلد ضرورة توحيد كلمتها وتعزيز جهودها في سبيل الوقوف بوجه الارهابيين وتوفير الحماية للمواطنين من شرورهم وتؤكد على دعمها واسنادها لابنائها في القوات المسلحة وتحثهم على الصبر والثبات في مواجهة المعتدين.. رحم الله شهداءهم الابرار، ومنّ على جرحاهم بالشفاء العاجل انه سميع مجيب ".
وكانت رئاسة مجلس النواب قد اعلنت اليوم تسلمها طلبا من الحكومة ورئاسة الجمهورية باعلان حالة الطوارئ في العراق على خلفية احداث نينوى، معلنة عقد جلسة طارئة لذلك يوم الخميس المقبل.
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قد بين اليوم ان "طلب الحكومة اعلان حالة الطوارئ لها شروط وكما مذكور في الدستور فانها تقدم بطلب مشترك من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الى البرلمان وتحدد ضمن سقف زمني وهو شهر واحد على ان تقدم النتائج بعد 15 يوما من اعلان الطوارئ ولكن مجلس النواب شارف عمله على الانتهاء ولدينا فقط اربعة ايام اخرى وفي كل الاحوال يجب ان يكون هناك عمل ضمن الصلاحيات المتاحة وهي كثيرة ولكن يجب استغلال كل الجهد الوطني لمواجهة الارهاب واغاثة النازحين".
ودعت رئاسة مجلس النواب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي لحضور جلسة البرلمان الطارئة الخميس المقبل لبحث طلبه اعلان حالة الطوارئ.
يذكر ان محافظة نينوى قد سقطت بالكامل بأيدي ارهابيي داعش بعد اشتبكات مسلحة منذ ليلة أمس وانسحاب قطعات الجيش والشرطة من مدينة الموصل.
وسيطر عناصر داعش الارهابي على كافة مؤسسات الدولة بالموصل من مصارف ومنشأت حكومية ومطار الموصل ومبنى محافظة نينوى،وقاموا باطلاق سراح النزلاء في سجن بادوش والاستيلاء على معدات واسلحة القوات الأمنية.
https://telegram.me/buratha