كشفت مصادر مطلعة عن تحركات لدولة القانون من اجل صعود خالد العطية من خلال شكوى تقدم بها لاحتساب عدد من الاصوات لمرشح اخر وضمها اليه .
واشارت مصادر ان مشاكل عديدة يشهدها دولة القانون اذ ان كتلة مستقلون التي ينتمي اليها العطية والتي يشغل منصب نائب رئيسها ويتزعمها حسين الشهرستاني ترى ان ابعاد العطية جاء بفعل فاعل وان المالكي اراد ابعاد المستقلون عن دولة القانون ومنهم خالد العطية حيث انه قام بتسليم سندات اراضي للمرشحين الفائزين لتوزيعها على المواطنين وهو ما اثر سلبا على العطية.
وقد يتسبب صعود العطية احراج لدولة القانون حيث ان المرشح الفائز والذي سيصعد العطية بدلا عنه سيفضح كل مخططات ائتلافه وشراءهم للاصوات وعمليات التزوير التي قاموا بها وهو ما يؤدي الى اعطاءه احد المناصب من اجل سد هذا الملف.
وتابعت المصادر ان الفارق بين العطية والمرشح الفائز عباس جابر مطبيوي شنان هو تسعة اصوات حيث حصل شنان 10 الاف و275 صوتا بينما حصل العطية على 10 الاف و266 صوتا وهو الامر الذي وعد مقداد الشريفي بتسويته واصعاد العطية من اجل التخفيف من ضغط حسين الشهرستاني على المالكي في قضية الولاية الثالثة اذ ان الشهرستاني ما يزال غير مؤيد بقوة للولاية الثالثة ويحاول تسويق نفسه كمرشح بديل وبالاخص وانه يمتلك اعلى المقاعد في دولة القانون وعددها 26 مقعدا.
وبينت المصادر ان محاولة المالكي اصعاد العطية تاتي من اجل اذلاله واذلال ائتلافه بانه هو من يتحكم بصعود النواب وان بامكانه ابعاده عن البرلمان.
https://telegram.me/buratha