الأخبار

تشيع شهداء امرلي ,, 6 آلاف عنصر من البيشمركة لحفظ الأمن في كركوك

1237 08:00:00 2007-07-18

شيع أهالي كركوك أمس ضحايا العمل الاجرامي في امرلي وسط هتافات ونحيب وتنديد بـالعمل الارهابي الذي أودى بحياة أكثر من 80 شخصاً، في حين أعلنت الحكومة الكردية إرسال 6 آلاف عنصر من البيشمركة الى المدينة للمساهمة في الاستقرار، خصوصاً ان الحادث الأخير قد يكون هدفه اثارة الفتن بين العرب والاكراد والتركمان. وقال مراسل «فرانس برس» إن المئات من أهالي الضحايا كانوا ينقلون جثث موتاهم، قادمين من دائرة الطب العدلي بسيارات أجرة وشاحنات، وهم يلطمون وجوههم وصدورهم، فيما كان آخرون ينتشلون أشلاء من مكان التفجير. وأضاف ان التشييع جرى وسط الأحياء على شكل تجمعات متفرقة خوفاً من وقوع تفجير يستهدف المواكب. وشيعت ثماني جثث مقطعة أشلاء من دون أن يتمكن ذوو اصحابها من التعرف إليها. وقال شيرزاد نوزاد عمر (23 عاماً) إن والده قتل أول من أمس بالانفجار و «لم أعثر على جثته، لكنني وجدت جثة مقطعة أشلاء فيها ندبة في الكتف أظن أنها لوالدي». وقال: «سآخذها لأدفنها على رغم أنني لست متأكداً». وقال مصدر طبي في مستشفى كركوك العام ان «ثمانية جثث مجهولة الهوية جمعت أشلاؤها ووضعت في أكياس، سلمت اثنتان منها لذويهما بعد التعرف إلى بعض ملامحهما».

وعاد عمر عبدالله الى العمل في مخبزه الذي يقع على مسافة غير بعيدة عن مكان التفجير الانتحاري الاول  وقال: «جئت لأستأنف عملي». وأضاف ان «الانتشار الامني الواسع للشرطة دفعني الى الاطمئنان والعمل من جديد لتأمين قوت عائلتي على رغم عدم حضور خمسة من عمالي».

وعاد نائب رئيس اقليم كردستان كوسرت رسول علي، يرافقه وفد من «الاتحاد الوطني الكردستاني» جرحى التفجير وتفقد موقع الحادث وعقد اجتماعاً مع محافظ كركوك عبدالرحمن مصطفى وأعضاء للمجلس المحلي.

وقال ان «حكومة الاقليم اتفقت مع الحكومة المركزية على ارسال ستة آلاف مقاتل من البيشمركة (القوات الكردية) من حرس الاقليم لمناطق جنوب كركوك وغربها لحماية خطوط النفط والكهرباء وضبط الامن وتضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم». وأشارت تقارير من كركوك الى أن فرق الانقاذ مستمرة في انتشال ضحايا دفنوا تحت انقاض المباني التي انهارت، كما طلبت الشرطة من المواطنين التوجه الى المستشفيات للتبرع بالدم.

وكان بيان للمكتب السياسي لـ «الاتحاد الوطني الكردستاني» أكد أن تفجيرات كركوك تهدف الى وضع العراقيل والعقبات أمام تنفيذ المادة 140 من الدستور، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة والمصيرية من تاريخ كركوك، مؤكداً «ضرورة وضع خطط أكثر صرامة لحفظ الامن والاستقرار في المدينة».

ووصف (أ ف ب) شيخ عشيرة الحديدين العربية السنية الشيخ اسماعيل الحديدي التفجيرات بـ «الاجرامية والخبيثة يراد منها اثارة الفتن بين أهالي كركوك». ودعا الى التكاتف والوحدة ضد العنف قائلاً إن «شعب كركوك وأهلها جميعاً ضحايا للعنف والتطرف والارهاب فعليهم التكاتف ولم الشمل لمحاربة قتلتهم لأننا اليوم، كلنا فاقدون أبناءنا ورموزنا (...) فيجب التوحد لمصلحة العراق وكلنا أمل بممثلينا من الاكراد والتركمان والعرب وقدرتهم على التوحد».

الحياة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاكه اسماعل
2007-07-18
رحم الله شهدائنا وشهداء العراق العزيز ان سبب الانفجار كركوك يعود الى تصريحات بعض نواب البرلمان من العراقية والتوافق وهيئة علماء السنة لانه وصفوا تطيق مادة 140 بكارثية على الشعب العراقى كانما كركوك يربط باسرائيل ؟ كركوك مدينة العراقية كاى مدن اخرى مثل اربيل ودهوك وبابل وكربلاء للعلم الجميع لاكنه صدام المقبور غير ديموغرافية المدينة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك