أكدت كتلة المواطن، التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، اليوم الأحد، أن الائتلاف الوطني لن يناقش موضوع رئاسة الحكومة إلا بعد الانتهاء من وضع نظامه الداخلي وتحديد المعايير الواجب توافرها في المرشح للمنصب، عاداً أن من "أهم" تلك المعايير هي "مقبولية" المرشح لدى القوى الأخرى.
وقال عضو كتلة المواطن، إبراهيم بحر العلوم، إن "الائتلاف الوطني عقد اجتماعه أمس السبت،(الـ31 من ايار 2014)، لمناقشة المعايير التي يجب توافرها بالمرشح لرئاسة الحكومة بما يحقق التوافق الوطني، ولم يتطرق لمسميات إطلاقاً"، مشيراً إلى أن من "أهم تلك المعايير هي مقبولية المرشح لدى القوى الأخرى".
وأضاف بحر العلوم، أن "الائتلاف الوطني طالب اللجنة المكلفة بإعداد مسودة النظام الداخلي للتحالف الوطني بضرورة إنجازه ضمن سقف زمني محدد"، مجددا تأكيده على "عدم مناقشة تسمية مرشح التحالف لرئاسة الحكومة سواء في الاجتماع أم في اللقاءات الجانبية للأعضاء على هامشه".
وأوضح عضو كتلة المواطن، أن "عدم مناقشة المرشح لمنصب رئاسة الحكومة، لم يكن تجنباً لأحد أو بسبب عدد المقاعد التي يحوزها البعض، بل بسبب المنهج الذي يسير عليه الائتلاف الوطني، واهتمامه بوضع المواصفات والمعايير التي يجب اعتمادها قبل تسمية تلك الشخصية"، مبيناً أن "التحالف الوطني متى ما اتفق على المعايير الواجب توافرها في مرشحه، واعتبرت كإحدى بنود نظامه الداخلي، يمكن أن يبدأ البحث عن الشخصية التي تنطبق عليها المواصفات المحددة".
وعد الائتلاف الوطني العراقي، أمس السبت، أن قراراته مبينة على أساس "التفاهمات السابقة" وليس عدد المقاعد البرلمانية التي "لا تعني زيادتها مصادرة آراء الآخرين"، وفي حين بين أن موقع رئاسة الحكومة "يخضع لمقبولية الآخرين والتوافق الوطني"، عد أن انضمام عدد من نواب الكتل الأخرى لاسيما السنية لائتلاف المالكي "لا يعني ضعف أطراف التحالف الوطني أمام سطوة الأخير"، كون أولئك الأشخاص "لا يمكن أن يغير من مواقف كتلهم لأن ذلك مرتبطا بقياداتها وليس بمن انشق عنها".
https://telegram.me/buratha