بعد ابتزازه وتهديده للناخبين وقت الانتخابات البرلمانية جاء الدور للمرجعية الدينية في النجف الاشرف للتطاول عليها والتقليل من شانها وهذا هو ديدن ائتلاف دولة القانون حيث قال النائب عن دولة القانون المدعو محمود الحسن ان المرجعية الدينية غير معنية بتشكيل الحكومة والخاسرون هم وحدهم من يعولون عليها في حسم القضايا السياسية
وقال الحسن في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة انباء براثا ان” الدستور العراقي واضح والكتلة الاكبر هي من تستطيع تشكيل الحكومة .
واضاف” الحسن ان السيستاني رجل دين وليس رجل سياسة وفتواه تسري على مقلديه فقط وهم يمثلون خمسة بالمئة فقط من الشعب اوالبرلمان العراقي .
واشار الحسن ان الامام المفدى السيد علي السيستاني سبق وأفتى بحرمة تعين نائب ثالث لرئيس الجمهورية ولم تمتثل الكتل والبرلمان لذلك و أفتى بحرمة التصويت على فقرة امتيازات النواب في قانون التقاعد ولم يمتثل سوى 19 نائب من اصل 174 صوتوا لهذه الامتيازات , كما ان دعوته للتغيير لم تلقى استجابة شعبية بدليل حصول ائتلاف دولة القانون على 95 والتجديد لولاية ثالثة للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي على حد وصفه .
وتابع ان اعضاء دولة القانون ومع احترامهم للسيد السيستاني كونه رجل دين الا انهم يقلدون مراجع اخرين وهم يفصلون بين الدين والسياسية ولا يتدخلون فيها ابدا , لذا فجيمع الكتل السياسية أمامها خيران لا ثاث لهما , اما القبول بولاية ثالثة للسيد المالكي او الجلوس في مقاعد المعارضة .
هذا وأعلن ائتلاف الوطنية، امس الأربعاء، أن رئيس الائتلاف اياد علاوي وجه رسالة الى الامام المفدى السيد علي السيستاني بشأن الوضعين السياسي والامني، مؤكداً أن الرسالة ارسلت عبر شخص يمثل الائتلاف من اهالي النجف.
من جانبه ذكر مصدر بمكتب الامام المفدى السيد علي السيستاني ان “رئيس مجلس النواب العراقي وزعيم قائمة متحدون قد بعث برسالة خطية الى المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني أوضح فيها وجهة نظره حول تشكيل الحكومة القادمة، ولم يتيسر اﻻطلاع على معلومات اضافية بشأن مضمون الرسالة”.
فيما نفى مكتب المرجع الديني الاعلى الاحد الماضي الانباء عن نية المرجع استئناف استقباله للقادة والمسؤولين السياسيين لبحث تشكيل الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha