الأخبار

بيان الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق حول تفجيرات كركوك

1037 16:10:00 2007-07-17

في عملية إرهابية جبانة لم تستهدف سوى الأبرياء الآمنين من أبناء كركوك أقدمت زمرة تكفيرية صدامية ظهيرة يوم الاثنين 16/7/2007 م على تفجير أربع سيارات مفخخة في مناطق مختلفة من المحافظة إحداها كانت شاحنة كبيرة معبئة بمواد شديدة الانفجار، مما ادى الى سقوط أكثر من مائتين بين شهيد وجريح كحصيلة أولية.

والمؤكد أن هذه العملية الإرهابية هي دليل آخر على مدى إفلاس فاعليها ومن يقف وراءهم من التكفيريين وبقايا البعث البائد من الذين جمعتهم عقلية سفك الدماء وزهق أرواح الأبرياء كأسهل وسيلة للتعبير عن موقف سياسي أو ديني إزاء العهد الجديد وآلياته الديمقراطية التي لايستطيع الظلاميون وأولو العقول المتحجرة أن يتفيأوا في ظلالها وهي تفتح كل السبل السلمية أمامهم للتعبير عن أي فكر أو رأي أو موقف بعكس العهد البائد.

وتأتي هذه العملية الإرهابية بعد أكثر من أسبوع على مجزرة آمرلي كردود أفعال عاجزة إزاء النجاحات الكبيرة التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية في عمليات تطهير بؤر الإرهاب في بغداد وديالى وهروب الفلول الجبانة من ساحة المواجهة الساخنة التي صممت جميع الأجهزة الأمنية بأمر من القائد العام للقوات المسلحة على ملاحقة كل الخارجين على القانون وفي كل مناطق العراق رغم الكثير من العراقيل المصطنعة على هذا الطريق.

نعم، لقد تلاقت دماء أبناء كركوك في هذا اليوم مع دماء أبناء آمرلي في مجزرتها الرهيبة على يد نفس الإرهابيين لتؤكد على أنهم يستهدفون جميع أبناء الشعب العراقي وفي جميع مناطقهم وبمختلف مذاهبهم وقومياتهم أينما وجدوا ثغرة أو أرضية، ويخيرون الناس بين الطاعة العمياء لدولتهم الكارتونية الجاهلية أو القتل بأبشع الوسائل وبأعصاب باردة، من هنا انطلقت هبة العشائر والأبناء الغيارى في العديد من المحافظات في مواجهة التكفيريين والصداميين ومساندة المساعي الجادة للحكومة في تنظيف البلد من شرورهم وهم يسترخصون كل القيم الإنسانية ولا يراعون أدنى حرمة لها.

الرحمة والرضوان لشهداء مجزرة كركوك

والشفاء العاجل للجرحى والمصابين

المكتب السياسي

الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق

16/7/2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك