قال نائب القائد العام في الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد وفرقة الفرسان الاولى العميد كون كامبل:" أن قوات الامن العراقية أظهرت تقدما مستمرا منذ أن بدأت خطة فرض القانون في منتصف شباط الماضي". واضاف بحسب بيان للجيش الامريكي اليوم الثلاثاء:" أن التغيير الكبير منذ وصولنا الى بغداد كان في تأسيس قيادة عمليات بغداد في الاول من اذار" . واوضح:"ان هذه القيادة التي هي تحت قيادة الفريق عبود قنبر وقادة منطقتي الكرخ والرصافة أعطت للعراقيين سيطرة وقيادة متزايدة لقواتهم ،ومكنتهم من تأسيس منهج مخطط له سوف يساعدهم على تولي القيادة والسيطرة على مستوى عمليات فرقة". وتابع كامبل:"ان هذه الفترة من عملية فرض القانون حرجة , حيث تنتشر القوات الاميركية في عموم العراق وتعمل جنبا الى جنب مع نظرائها في القوات العراقية"مبينا"من خلال تسليط الضوء على تحشد القوات الاميركية فأن هناك تسعة أفواج أضافية عراقية تم جلبها الى بغداد لتكون جزء من عملية فرض القانون". وبين :" ان هناك مايقرب من 400 عملية على مستوى سرية نفذت مع قوات الامن العراقية منذ بدء عملية فرض القانون منتصف شباط حيث تم العثور خلالها على أكثر من 740 مخبا للأسلحة". وافاد كامبل:" أن التغيير الكبير للجنود الاميركان منذ بدء التحشد هو الانتقال من العمل ضمن المعسكرات الى العمل في مراكز أمنية مشتركة أصغر ومواقع قتالية متقدمة منتشرة في أحياء في عموم العاصمة العراقية". واشار الى :"انخفاض معدل العنف ضد السكان المدنيين في العاصمة العراقية منذ وصول فرقة الفرسان الاولى لغرض تولي السيطرة في منطقة عمليات الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد منتصف تشرين الثاني من العام الماضي ". وذكر كامبل:"منذ بداية العام فان عدد عمليات الخطف والقتل في بغداد قد أنخفض بنسبة تقارب 50 % . وعموما فأن أجمالي الهجمات ضد المدنيين قد أنخفض بنسبة تقرب من 30% خلال نفس الفترة". وبين:"أن أنخفاض العنف ضد المدنيين سببه تحشد القوات حيث سمح ذلك للفرقة متعددة الجنسيات في بغداد أن تترك خلفها قوات في الاحياء بعد أن تم طرد المتمردين من أجل السيطرة على مداخل ومخارج الاحياء". وقال :"أن الجهود في مناطق أبو غريب والعامرية والطارمية شمال غرب بغداد قد تكون هي العنصر المهم للامن في بغداد بينما يقوم المواطنون بالمصالحة مع حكومتهم