كشفت قيادة عمليات بغداد عن اجراء سيتم بموجبه اصدار بطاقات خاصة للمواطنين بهدف تنظيم عملية الدخول من والى مناطقهم، وانشاء مراكز امنية مشتركة موزعة بين قواطع العاصمة، في حين اعلنت ان 1400 معتقل تم اطلا ق سراحهم من بين كامل عدد المحتجزين خلال خطة فرض القانون البالغ ستة آلاف معتقل. واوضح المتحدث باسم فرض القانون العميد قاسم عطا : ان بطاقات الدخول سيتم توزيعها بين المناطق التي تشهد استقراراً امنياً ليتم تعميم التجربة على المناطق الاخرى تباعاً، مشيرا الى ان الهدف من هذه العملية يكمن في فرز العناصر الارهابية ومنع دخولهم الى تلك المناطق.واضاف عطا: ان البطاقات التي سيتم توزيعها بين الاهالي تكون معتمدة من قبل المراكز الامنية المشتركة التي يتم استحداثها قريباً في جميع قواطع العمليات، مبيناً ان هذه المراكز تتكون من فصيل من الجيش العراقي واخر من الشرطة الوطنية، وثالث من القوات المتعددة الجنسية، فضلا عن اللجان المحلية الساندة من المجالس البلدية والفرق الخدمية.واشار الى ان ثلاثة من هذه المراكز الامنية سيتم افتتاحها في منطقة الدورة، وثلاثة اخرى في كل من الكاظمية والغزالية، فيما سيتم افتتاح مركزين امنيين في كل من احياء الجامعة والعامرية والعامل.من جانب اخر، كشف العميد عطا عن ستة الاف مشتبه بهم تم اعتقالهم منذ بدء عمليات فرض القانون في منتصف شباط الماضي، مؤكدا ان 1400 من بين هؤلاء تم اطلاق سراحهم لعدم ثبوت الادلة الكافية ضدهم، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الحكومة بصدد زيادة اعداد قضاة التحقيق بغية الاسراع في انجاز الاجراءات القانونية بحق هؤلاء المعتقلين وحسم ملفاتهم بأسرع وقت.
البطاقات المذكورة من شانها اضافة عبء جديد على المواطنين وارباك دوائر الدولة في عملية اصدارها بالامكان الرجوع الى البطاقة التموينية لتمييز اهالي المنطقة الاصليين من الدخلاء والمهجرين الا اذا كانت قيادة عمليات فرض القانون ستقوم بايصال البطاقات المذكورة الينا في منازلنا وهذا لعمري من سابع المستحيلات .. بالعامي احنه شبعانين دوخة من الركض وره العيشة والبانزين وحالات منع التجوال الكيفية النوب نركض وره البطاقة الجديدة هي بطاقة الحصة هوايه ما مستلميهه لحد الان .