رأى النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان "الاطراف الكردية لم تذهب الى بغداد حتى الان للتفاوض حول المشاكل العالقة لكن من المفروض ان يكون هناك حوار شامل لجميع القضايا المختلف عليها".
وذكر عثمان في تصريح صحفي اليوم ان "الاطراف التي ستتحاور على تشكيل الحكومة المقبلة يجب ان تتفادى ازمة تصدير النفط بين بغداد واربيل والوصول الى نتيجة"، مبينا انه "لم يغادر اي وفد حتى الان الى بغداد للتحاور في هذا الشان".
وقال ان "الحوار الذي سيجري بين لاطراف الكردية والاطراف الاخرى سيكون شاملا لحل جميع المشاكل"، مضيفا ان "البرلمان الحالي انتهى ونستبعد ان يقدم شيئا، وحتى الان لم يعلن اي شي حول عقد الجلسات".
يذكر ان الازمة بين بغداد واربيل تفاقمت بعد اعلان الاقليم عن تصدير النفط وبيعه، كما جدد رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني موقف الكرد الرافض للولاية الثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي، مؤكدا ان الخيار المتاح في حال حصول ذلك هو اللجوء لاستفتاء شعبي في الاقليم.
وكانت حكومة كردستان قد أكدت الجمعة الماضية انباء بيعها حمولة من النفط الخام المستخرج من الاقليم عبر تركيا بشكل مستقل عن الحكومة الاتحادية في بغداد بكمية أكثر من مليون برميل عبر ميناء جيهان التركي باتجاه أوربا"، مبينة ان "هذه الشحنة بداية لسلسلة من هذا النوع من المبيعات النفطية التي تصدر عبر خط الأنابيب المعد حديثاً في الإقليم لغرض التصدير".
https://telegram.me/buratha