قال عضو كتلة الاحرار النيابية حسين المنصوري، إن الرفض الشديد من الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات، لتولي المالكي رئاسة الوزراء، يؤكد التصدي لوجود أربع سنوات مقبلة، من دماء العراقيين التي ستسيل؛ بسبب تواجده على سدة الحكم.
وأوضح المنصوري أن "هناك كتلاً رافضة لترشيح المالكي لولاية ثالثة، فعليه أن يتنحى قليلاً؛ لأن الوضع الأمني لن يستقر، مع وجود معارضات شديدة لتوليه رئاسة الوزراء، وهو الآن يتحدى دماء العراقيين التي سالت؛ بسبب الوضع الأمني المرتبك".
وتابع أن "المالكي اصبح يبحث عن المناصب، ولا يبحث عن رفاهية الشعب العراقي"، لافتاً إلى أن "التحالف الوطني هو صاحب الكتلة الأكبر، ولديه الإمكانيات لترشيح بديل عن المالكي".
وكان مكتب رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، اكد في بيان أمس الأول، أن "اللجنة الثمانية المُنبثِقة عن الهيئة السياسيّة للتحالف الوطنيِّ العراقيِّ، عقدت اجتماعها الأول في مكتب الجعفريّ، لمُناقشة النظام الداخليِّ للتحالف في أجواء إيجابية، وشعور عالٍ بالمسؤوليّة، والروح الأخويّة، والحرص على تطوير عمل التحالف الوطنيِّ العراقيِّ بوصفه مُؤسَّسة سياسيّة وطنيّة " .
ويشار إلى أن النتائج النهائية للانتخابات، أكدت بحسب احصائية أن التحالف الوطني حقق الاغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة المقبلة لحصوله على [173] مقعداً، فيما يتشكل مجلس النواب المقبل، من [328] مقعداً، أي ان مقاعد التحالف أكثر من نصف + [1] .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، قد قال أمس الأول، في كلمته الأسبوعية "إننا بدأنا بمرحلة التفاوض والإجراءات، التي تتطلبها المرحلة المقبلة، لانجاز حكومة قوية قادرة على تحمل المهام وتحدي الصعاب، التي تعترض الطريق" داعياً إلى" تقبل نتائج الانتخابات وعدم التشكيك بها واثارة الصخب حولها".ا
https://telegram.me/buratha