عد القيادي في حزب الدعوة وليد الحلي ان حزب الدعوة هو الخاسر الاكبر في الانتخابات, متهما المالكي بتجيير الدولة ومؤسساتها لشخصه ولصهريه ولاقربائه, وهذا ما لم نسكت عليه ابدا.
وقال الحلي في تصريح صحفي ان " رئيس الوزراء نوري المالكي قد جيير الدولة ومؤسساتها لشخص رئيس الوزراء وصهريه وأقربائه جاء على حساب تضحيات الاف الشهداء من حزب الدعوة "، محملا المالكي" مسؤولية الانهيار الذي تعرض له الحزب وقياداته في انتخابات 30 نيسان الماضي ".
واضاف الحلي، ان" حزب الدعوة هو الخاسر الاكبر في الانتخابات بعد السقوط المدوي لكثير من قيادته المعروفة , لصالح المالكي والمقربين منه من خارج الحزب ".
واوضح ،ان "المالكي يعتقد ان ابعاد منافسيه من حزب الدعوة وإسقاطهم انتخابيا سيجعله الخيار الوحيد لتولي منصب رئيس الوزراء وأمانة الحزب , وهذا ما لم نسكت عليه ابدا " .
يذكر ان القيادي في حزب الدعوة وليد الحلي قد فشل في انتخابات مجلس النواب في محافظة بابل , حيث اكتسحت المقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي النائبة حنان الفتلاوي اغلب اصوات محافظة بابل , فيما جاء القيادي في حزب الدعوة علي الاديب بالمرتبة الثالثة بعد صهري المالكي اللذان تفوقا بعدد كبير من الاصوات عن الاديب . فيما لم يفز كل من قياديي الدعوة البارزين في الانتخابات وهم حسن السنيد وكمال الساعدي وسامي العسكري وخالد العطية
34/5/140522
https://telegram.me/buratha