الأخبار

المجلس الاعلى ورابطة الكتابأستراليا يؤبّـنون شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدس سره

1227 20:00:00 2007-07-16

مصطفى( كامل) الكاظمي

تحت شعار:(دماء شهيد المحراب وشهداء العراق تستنهض وحدة كلمتنا) و في اكبر تجمع شهدته صالة المكتبة العامة في مدينة ثومستاون بملبورن الاسترالية،أحيى العراقيون برعاية و اشراف مكتب المجلس الاعلى ومؤسسة شهيد المحراب و رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في استراليا الحفل التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم (رض)الذي اغتالته يد الجريمة والارهاب بأبشع صورة مأساوية في آب أغسطس عام 2003 مع مجموعة كبيرة من الشهداء الابرياء سقطوا معه بهذه الجريمة النكراء.

الى هذا ، شهدت احتفالية ليلة الاثنين 157 الموافق لليلة الاول من شهر رجب المرجب ، توافد حشد كبير من الاخوات والاخوة العراقيين بتنوع أطيافهم وطوائفهم ، وقد وقفوا جميعا حداداً لمدة دقيقة قرأوا فيها سورة الفاتحة على روح السيد شهيد المحراب و أرواح شهداء العراق.

جدير ذكره ان احتفالية سنوية شهيد المحراب لهذا العام ، أحيتها جهود وفعاليات أطياف عراقية متنوعة تضافرت في صورة إزينت بها قاعة الحفل برجال دين عراقيين ، ورجال عشائر عراقية وحشد من الجمهور العراقي مثل الكردي والتركماني والعربي ، وكذا فعاليات اسلامية مثلت هيئات ومراكز حسينية في ملبورن وضواحيها ،بالاضافة الى توجهات سياسية وشعبية عامة. هذا فيما أدار عرافة الحفل باقتدار متميز الاستاذ الكاتب ناصر العاملي الذي قدّم للمناسبة المأساة،ولمآسي عموم العراق موجزاً هموم أبناء الشعب العراقي المظلوم في الداخل ، ومعرفاً وهو يستنكر بشدة ، بالهجمة الارهابية البربرية التي لا تزال تنهش وتهشم بجسد العراق.

تعطر الحفل بآيات من الذكر الحكيم رتلها الاستاذ المقرئ مصطفى النجفي ، ثم توالت الفقرات ابتداءً بكلمة رئيس المجلس الاعلى سماحة السيد عبد العزيز الحكيم قرأها الاستاذ عبد الامير الخاقاني.

الفقرة الثانية ، كانت قصيدة شعر عمودي بعنوان (دماء ناطقة) لعضو رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في استراليا الاستاذ الشاعر احمد راضي اتسقت و جو المناسبة الحزين ، ثم تلتها كلمة رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في ملبورن بعنوان (هكذا يموت البطل) قرأها رئيس الرابطة مصطفى (كامل) الكاظمي.

اما مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في ملبورن الاستاذ ابراهيم الفيلي ، فقد جاءت كلمته ارتجالاً وباللغة العربية تحت عنوان (مواقف خالدة للحكيم) أوجز فيها مواقف المرجع السيد محسن الحكيم وعائلته ، وشدد على جهاد شهيد المحراب ومواقفه الانسانية والاسلامية من قضايا الشعب العراقي عامة بما في ذلك اكراد العراق.

ومتابعة لفقرات الحفل فقد أنشد السيد سلام الحمزة قصيدة شعبية من وحي المناسبة استنكر فيها هتك مقدسات العراق والتعرض لرموزه ، ثم عرج يرثي آية الله السيد محمد باقر الحكيم ويذكر بجهاده ... أعقبته كلمة مسؤول مكتب المجلس الاعلى ومؤسسة شهيد المحراب في استراليا الاستاذ عباس الحسيناوي شكر فيها الحاضرين والمساهمين في احياء المناسبة ، ثم قدم نبذة موجزة تعرف بمؤسسة شهيد المحراب واجندتها الخدمية والتبليغية في الداخل العراقي .. وشكر مجدداً الجهود التي بذلت في سبيل انجاح هذا التأبين واظهاره بهذه الصورة اللائقة.

الى ذلك ، وعلى هامش الحفل قدم الاستاذ الحسيناوي شكره الى السيد علاء الشرع والحاج قاسم الحمداني والاخ ماجد ابو حسن والسيد سديم الكفائي وكل من لم يبخل بتقديم اي مشاركة وجهد في المناسبة.

مسك الختام كان مجلساً حسيناً لسماحة السيد الفاضل عبد الرزاق الحسيني الذي جعل الاحزان تخيم على جو المناسبة اكثر وهو يستعرض مشاريع الارهاب والعنف والتكفير ونشوءها واداءاتها ضد أجيال العراقيين ، مشيرا الى عملية اغتيال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في محراب الكوفة بالعراق من قبل الفكر الارهابي ، ومروراً بفجائع كربلاء والبطش التكفيري الذي الذي لحق بائمة المسلمين وبالعراقيين ومقدساتهم ورجالات الدين الى وقتنا الحالي حيث معاناة اهالينا في العراق جراء هذا الفكر الارهابي التكفيري الحاقد على كل قيمة بشرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الناشي
2007-07-17
الرحمه والمغفره لروح الفقيد السيد محمد باقر الحكيم (قد)..انها ارادة الباري سبحانه ان ارتفع شهيدا في عليين على يد التكفيرين ..لقد خرجنا لأستقباله جميعا حتى المختلفين معه سياسيا حتى انني لاحظت احدهم وهو سياسي سابق يهمس في اذني انه صمام وحدة العراق ولا اختلاف معه في التفاصيل . ان ذكرى استشهاد السيد الحكيم تحملنا مسؤليه كبيره في ان نستوعب الجميع ونصوب سلاحنا لكل ارهابي تكفيري لايريد الخير بهذا الوطن .. ولعمري ان مريديه ومحبيه والسائرين على نهجه يتحملون القسط الأكبر في هذه تحمل هذه المسؤليه الوطنيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك