كشفت مصادر مقرب من حزب الدعوة , الاربعاء , عن وجود استياء داخل تنظيمات حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب فشل قياداته في انتخابات مجلس النواب الاخيرة يقابله تفوق كبير لصهري المالكي ومقربيه.
وقال المصدر بان "الخلافات بدات تتفاقم داخل قيادات مهمة في حزب الدعوة بعد خسارة شخصيات اساسية في الحزب كانت تعتقد ان سبب الخسارة كان بايعاز شخصي من المالكي بهدف التوجه صوب عناصر جديدة لاتشكل خطورة عليه خاصة وان شخصيات داخل الحزب كانت تخطط الاطاحة به لصالح القيادي في الحزب علي الاديب الذي فاز باصوات ضعيفة جدا في كربلاء بعد ان حصل صهري المالكي على عدد كبير من الاصوات الامر الذي احرج المالكي وقيادات الدعوة في كربلاء ما اضطره للضغط على المفوضية لانتشال الاديب من خسارة موكدة" .
واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, ان " استياءً واستغرابا يسود تنظيمات حزب الدعوة في عموم العراق بشأن فشل قيادات مهمة في حزب الدعوة ابرزها وليد الحلي وكمال الساعدي وسامي العسكري وحسن السنيد وخالد العطية وعلي الشلاه ،من تحقيق نجاح في انتخابات مجلس النواب,
مشيرا الى انه "حصل على تسريبات غير مؤكدة ان هناك توجيها للتنظيم في عموم مناطق العراق بالتصويت الى شخصيات مغموره او محددة بهدف التاثير على نتائجها بقصد ابعادها في المرحلة الثانية من المشهد السياسي".
واضاف المصدر ان " تساؤلات تدور داخل التنظيمات ايضا عن السر في تصدر صهري المالكي بفارق كبير جدا عن القيادي في حزب الدعوة علي الاديب " ،معتقدين، ان " استبعاده جاءت على خلفية نيته في الترشح لمنصب رئيس الوزراء وقيامه بجولة شملت كردستان والاردن قبل الانتخابات العامة التقى خلالها شخصيات سياسية ورجال اعمال بهدف دعم حملته الانتخابية والترشح لرئاسة الحكومة بعد الاطاحة بالمالكي الامر الذي وضع اكثر من علامة حمراء على بقائه داخل المنافسة خاصة وان المالكي يروم تفرغ الاديب للعمل الحزبي بعد فشله في ادارة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لوجود شكاوى وملاحظات كثيرة على ادائه .
https://telegram.me/buratha