أدان الرئيس العراقي جلال الطالباني التفجيرات التي وقعت، الإثنين، في مدينة كركوك وأدت إلى مقتل وإصابة نحو (240) شخصا، مطالبا الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة وفضح ما اسماع "الأغراض الخسيسة" للمحرضين على تلك التفجيرات.
ونقل بيان أصدرته رئاسة الجمهورية اليوم تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه، عن الطالباني قوله " أضافت قوى الإرهاب والضلالة جريمة بشعة أخرى إلى سجل آثامها الطويل ضد العراقيين، بإقدامها على تفجير سيارتين مفخختين في مدينة كركوك... ما أدى إلى استشهاد وجرح الكثير من المواطنين الأبرياء."
وكان مصدر مسؤول في شرطة كركوك قال في وقت سابق إن سيارة مفخخة ثالثة يقودها إنتحاري إنفجرت، عصر الإثنين، أمام دورية للشرطة جنوبي المدينة... ما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة ستة أشخاص بينهم أربعة من الشرطة. كما ارتفعت حصيلة ضحايا الإنفجارين بسيارتين مفخختين، واللذين وقعا في وقت متزامن من هذا اليوم وسط كركوك، إلى (241) شهيدا وجريحا.
وأضاف بيان رئيس الحمهورية أن التفجيرات تعد "حلقة أخرى في مسلسل العنف والإرهاب الذي يطال العراقيين جميعا دون إستثناء، وبرهان أكيد على أن مخطط الحقد والضغينة يهدف إلى تأجيج نيران الفتنة وعرقلة فرض القانون، وإعاقة الجهود المبذولة لضمان الأمن والإستقرار."
ودعا الرئيس الطالباني القوى السياسية ورجال الدين ووسائل الإعلام، وجميع الدول القريبة والبعيدة، إلى "إعلاء الصوت واضحا صريحا في إدانة الجناة"، وأهاب بالمواطنين "التزام الهدوء وعدم الإنجرار وراء مخططات الإرهابيين الرامية إلى شق وحدة الصف."
https://telegram.me/buratha