نفت وزارة النفط ان تكون قد اصدرت بيانا صحفيا انتقدت فيه عمل وزارة الكهرباء او انها اتهمت وزارة الكهرباء بتضليل الرأي العام في ساعات تجهيز التيار الكهربائي الى المواطنين.
وذكر بيان لوزارة النفط ان "الوزارة لم تصدر أي بيان صحفي ينتقد وزارة الكهرباء ويمكن التأكد من ذلك بالرجوع الى موقع الوزارة الرسمي او الوكالات الاخبارية والاعلامية".
واكدت وزارة النفط ان "آخر ما اصدرته كان بيانها يوم الخميس الماضي بخصوص تزويد المولدات الاهلية بمادة الكاز مجانا، وان آلية ساعات تشغيل هذه المولدات تعتمد على التنسيق والاتفاق مع وزارة الكهرباء بنص ما جاء في ذلك البيان".
ودعت وزارة النفط "الى ضرورة توخي المكتب الاعلامي في وزارة الكهرباء ووسائل الاعلام الدقة والمصداقية والحيادية بنقل المعلومة واهمية استقائها من مصادرها الرسمية".
وكانت وزارة النفط قد اتهمت الأثنين الماضي، نظيرتها الكهرباء بتضليل الرأي العام من خلال تصريحاتها التي حملت فيها وزارة النفط مسؤولية تراجع ساعات تجهيز الطاقة نتيجة عدم التزامها بتجهيز محطات التوليد بالوقود، مطالبة إياها بـ"عرض الأرقام المتعلقة بالتجهيز وعدم الاكتفاء بالحديث العام.بحسب ما نقلته بعض وسائل الاعلام عن المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد.
وعلى خلفية اتهام وزارة النفط ردت نظيرتها الكهرباء "بأبداء أسفها " الشديد للعبارات التي وردت في بيان وزارة النفط الاخير، وتصريحات متحدثها الرسمي، بأتهام وزارتنا بتضليل المواطن والرأي العام، من خلال حديثها عن ارقام خيالية لتجهيز الكهرباء الى المواطن، علماً ان هدف وزارتنا ووزارة النفط واحد هو تقديم افضل الخدمات للمواطنين، وليس تضليلهم ومجافاة الحقيقة".
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في بيان له أمس السبت "اننا اذ نشيد بالجهد الاستثنائي لوزارة النفط التي يعتمد عليها اقتصاد البلاد، نفاجأ باصدار وزارة الكهرباء هكذا بيان يتضمن عبارات قاسية جداً، وكأن وزارة الكهرباء خصم لها، وتعمل بعيداً عن مجلس الوزراء، مع ان الوزارتين تعملان تحت مظلة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، ولم تبخس وزارة الكهرباء يوماً جهود وزارة النفط حتى في بياناتها الاخيرة، التي قدمت فيها العذر الوافي لوزارة النفط بعدم وصول الوقود الى عدد من محطاتنا، اما العذر الفني فانه يخص الوزارة واللجنة التنسيقية ولا مبرر لاقحام المواطنين بهذه المفردات".
وأشار المدرس الى ان "من دواعي اسفنا ما ورد في البيان الذي تجاهل المحاضر الرسمية بين الوزارتين، والتي تم فيها تثبيت أولوية تحديد مواقع بناء المحطات ونوعية الوقود المجهز اليها من قبل وزارة النفط حصراً، والتي نفاها البيان، رغم ان وزارة الكهرباء والنجاح الذي حققته لم يتم الا باسناد وزارة النفط".ا
https://telegram.me/buratha