بسم الله الرحمن الرحيم"وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"صدق الله العلي العظيمأقيم في العاصمة التركية إسطنبول مساء السبت المصادف لـ 14/7/2007 مراسيم الذكرى الرابعة لشهادة شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره" وبحضور آلاف من الرجال والنساء الآذريين الأتراك من أتباع أهل البيت عليهم السلام في الجامع الكبير للزينبية في منطقة هالق آلي الشطر الأوربي من إسطنبول.بعد تلاوة آيات من الذكر الكريم تحدث زعيم الجعفرية في تركيا سماحة العلامة الشيخ صلاح الدين أوزكوندوز وأشار إلى تأريخ عائلة الإمام الحكيم في العراق ومرجعية السيد محسن الحكيم "رض" ثم وقف عند شخصية شهيد المحراب وقارنه مع عدد كبير من المراجع العظماء في تأريخ الشيعة مؤكدأ بأن الشهيد الحكيم بالرغم من أنه كان مرجعاً وفقيهاً كبيراً وفي نفس الوقت كان خطيباً بارزاً وكان من العلماء اللذين يفعلون مايقولونه ولاأتصور أن يتمكن أحد أن يملأ الفراغ الذي حصل في العراق أثر استشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم بالرغم من وجود كبار المراجع والعلماء والقياديين وعلى رأسهم سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبدالعزيز الحكيم حفظه الله ورعاه وشفاه من هذا المرض.وأخيراً أكد على أن الشهيد الحكيم من أولئك العلماء اللذين جعل لهم الرحمن وداً في قلوب المؤمنين وإلا كثير من هذا الجمع الغفير كانوا لايعرفون شيئاً عن الشهيد الحكيم حيث أخذهم البكاء لدى سماعهم شهادته في الأول من رجب قبل أربع سنوات حيث تعجب كثير من الصحفيين الأتراك وكانوا يسألون الناس مالكم تبكون على شخصية أستشهد في بلد آخر.ـ ثم ألقى ممثل المجلس الأعلى الاسلامي العراقي في تركيا كلمة بالمناسبة وشكرهم في البداية على حضورهم لهذا الحفل التأبيني بذكرى شهيد المحراب ونقل لهم سلام ودعاء سماحة السيد عمار الحكيم وشكره على ماقاموا من مجالس الدعاء لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم.ثم اشار الى كلمات الشخصيات البارزة والمراجع العظام أمثال الشهيد محمد باقر الصدر والامام الخميني بحق شهيد المحراب وشخصيته قبل استشهاده. ثم تحدث عن رجوعه للعراق بعد السقوط وفي الظرف الحساس لكي يكون الى جانب شعبه ثم كيفية استشهاده بيد التكفيريين وبقايا نظام المقبور صدام، وأخير استمرار التكفيريين على تدمير العراق ومنها ماحدث أخيراً بحق أبناء عمومتكم من عشيرة البيات التركمان في منطقة آمرلي مع تقديم شكر لجميع اللذين وقفوا الى جانب العراقيين ومنها تركيا ولكن الهلال الأحمر العراقي ينتظر منكم مد يد العون لأبناء آمرلي المنكوبة.ـ الكلمة الأخير كان لسماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ حميد توران حيث تحدث حول كيفية رجوع شهيد المحراب الى بلد الأئمة العراق مبتسماً وفرحا والاستقبال المليوني الذي جرى له وقارنه مع ذل المجرم الطاغية صدام مؤشراً على شعار الشعب العراقي أنذاك " صدام النذل وينه وين الشردك وينة" .إستمر الحفل بفلم عن حياة شهيد المحراب ورجوعه للعراق واستشهاده باللغة التركية.
إنا لله وإنا إليه راجعون
ممثلية المجلس الأعلى ـ اسطنبول
https://telegram.me/buratha