في هذا الاجتماع والذي جرى قبل ظهر اليوم الأحد في المكتب الخاص للرئيس طالباني، تمت مناقشة آخر المستجدات والتطورات السياسية الراهنة على الساحة العراقية وتبادل الحديث حول الآليات والخطط الناجحة لتنفيذ المهام الوطنية.
وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع تحدث الدكتور نصير العاني سكرتير ومقرر الاجتماع عن أهم المحاور التي بحثت في الاجتماع، مشيرا الى ان هذه الجلسة من الاجتماع الرباعي المشترك تولت على عاتقها معالجة القضايا المفصلية والمهمة والتي تشغل الساحة العراقية والمواطن العراقي.
واوضح ان الاجتماع لم يتطرق الى بحث تشكيل الحكومة الجديدة، بل تمت مناقشة القضايا المهمة والتي لازالت عالقة مثل موضوع مجلس النواب ومجلس الوزراء وتعليق جبهة التوافق والتيار الصدري اشتراكهما في مجلس النواب وايضا مسألة تعليق جبهة التوافق والتيار الصدري اشتراكهما في جلسات مجلس الوزراء، وقال: هناك خطوات عملية وآليات وضعت وهناك تقدم في احتواء هذه الازمة.
ووصف الدكتور نصير العاني التجاذبات السياسية والتكتلات الحالية بأمر طبيعي خصوصا هناك ساحة سياسية مفعمة بالاحداث والاحتقانات.
وحول المحاولات التي تجري الآن لانضمام الحزب الاسلامي الى جبهة المعتدلين عند تشكيلها، اشار الدكتور نصير العاني الى انه لازال هناك مباحثات قائمة في مواقع مختلفة في هذا البلد وهناك وفود تأتي لدراسة هذا الموضوع ومسألة انضمام الحزب الاسلامي لازال قيد الدراسة ربما تظهر في الايام القادمة نتائج معينة.
وتحدث الدكتور نصير العاني عن موضوع الدكتور محمود المشهداني قائلا: لازالت هذه العقبة قيد الدراسة وهناك آليات وهناك تقدم بحيث لا يكون هناك اشكال قانوني ولا احتقان سياسي في عودة الدكتور المشهداني أو عدم عودته، المسألة القانونية مهمة والوضع السياسي لايحتمل اكثر ويجب ان يكون هناك توافق على جميع المسائل. مشيرا الى ان الدكتور محمود المشهداني لايزال هو في موقعه ولم يجري أمر قانوني ان يكون هناك استاذ المشهداني خارج البرلمان أو خارج المجلس السياسي للامن الوطني.
وجوابا على سؤال حول احتمال انسحاب القوات الامريكية ومتعددة الجنسيات في العراق، شدد الدكتور نصير العاني على ضرورة تناغم انسحاب القوات الامريكية مع تأهيل قوات الامن العراقية، بمعنى طريقة الخروج والانسحاب يجب ان يكون مدروسا منوها الى ان الامر ليس بهذه السهولة.
https://telegram.me/buratha