الأخبار

بعد الادعاءات بتوفير الكهرباء لـ 24 ساعة .... وزارة الكهرباء ترمي كرة الازمة في ملعب المواطن وتقول: عدم تعاونه يعني الوزارة عاجزة في انهاء التقطعات

2509 14:17:55 2014-05-10

رمت وزارة الكهرباء كرة ازمة التقطعات المستمرة في الطاقة في ملعب المواطن مبينة ان عدم تعاون المواطنين سيجعل من الوزارة عاجزة في توفير الطاقة من دون تقطعات ".

وذكر المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس اليوم ان " وزارة الكهرباء اساس عملها هو انتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وهذا العمل لايتم الا بالتعاون مع الوزارات الاخرى ، مبينا ان " بقية الوزارات غير معنية بتوفير الوقود لتشغيل محطات الطاقة وهذا الامر يؤدي الى عرقلة توفير الطاقة.

واضاف ان " الوزارة تمكنت من توفير منظومة كهرباء متكاملة وعدم توفير الوقود ووصوله الى المحطات اثر على ساعات تجهيز الطاقة اضافة الى ان المواطن يقوم باستهلاك مفرط هذا له مردود سلبي على زيادة ساعات التجهيز ".

وتابع ان " الوضع الامني المرتبك في بعض المحافظات ادى الى عدم وصول الوقود الى عدد من المحطات التشغيلية وهناك اشكالات فنية تعاني منها وزارة النفط بانخفاض ضغط الغاز المجهز لوحداتنا التوليدية مبينا ان " انتاج الوزارة بحدود 12 الف ميكا واط اذا ضغط الغاز الايراني [ الخط الايراني] الى الخدمة  سنصل الى انتاج 16الف ميكا واط ".

واشار الى ان " الوزارة عاجزة امام توفير الطاقة وانهاء التقطعات مالم يتعاون المواطن ويقوم بالتوفير وعدم الاستهلاك المفرط ".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد خلال اجتماع بوزير النفط والكهرباء والمعنين بملف الطاقة الخميس الماضي ضرورة قيام وزارتي النفط والكهرباء باتخاذ تدابير فعالة لرفع حالات البرمجة والقطع في الطاقة واتخاذ وزارة الكهرباء اجراءات رادعة ضد المتجاورين على الشبكة الوطنية لتوزيع الكهرباء.

يذكر ان ساعات القطع المبرج للطاقة الكهربائية ارتفع مع بدء الصيف الذي يتوقع ان يكون اشد سخونة  عن السنوات السابقة.

وكانت شركة الكرامة العامة إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن في الحكومة العراقية  قد كشفت عن قرب استيرادها لكارتات الشحن الأكتروني الذي سيعمل على تحديد استخدام الطاقة الكهربائية للمواطن ومنع الهدر العام للطاقة.

وكانت وزارة الكهرباء قد جددت تعهدها في أكثر من مرة بتجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية لمدة [24] ساعة لاسيما في الصيف المقبل الذي يتوقع فيها علماء جيولوجيون ان يكون الاشد حرارة تشهده الكرة الأرضية منذ عقود كما انه سيتزامن فيه شهر رمضان في العالم الاسلامي ومنه العراق.

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني قد وصف في لقاء مع [أين] في 18 من اذار الماضي ما اعلنته وزارته الكهرباء بوصول انتاجها من الطاقة الى [16] الف ميكاواط خلال الفترة الحالية بانه "رقم غير دقيق ومبالغ فيه"، ولكن هناك زيادة وتتغيرا بالانتاج بين فترة واخرى،عازيا استقرار التيار الكهربائي في الفترة الحالية الى "الاعتدال الربيعي الذي ينخفض فيه الطلب عن الكهرباء".ان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك