أبدت كتل سياسية مشاركة في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة إنزعاجها من عدم مراجعة المفوضية لشكاوى مراقبيها الحمراء في مئات الحالات الواضحة و الموثقة التي تثبت وجود عمليات تزوير ممنهجة .
وذكرت هذه الجهات بأن مراقبيها كشفوا عن وجود حملة تلاعب كبرى بأصوات قوائمها لصالح دولة القانون من خلال توجيهات صدرت من مسؤول محطة العد و الفرز في معرض بغداد الدولي و شخص مقداد الشريفي رئيس الدائرة الإنتخابية ، حيث تم جلي أكثر من 2000 عنصر من عناصر الأمن الوطني الموالية للمالكي للمشاركة في عملية العد و الفرز .
و أيضا زج عدد كبير من العناصر الموالية لدولة القانون في دائرة إدخال البيانات بغرض زيادة أصفار أرقام القانون و التلاعب بأصوات الكتل الأخرى .
وأضافت هذه الكتل بأنها ترصد بدقة سير العملية و تستمر في تقديم الشكاوى للمفوضية و تقدم أدلتها في التزوير ، فإن تم مراجعة شكاواها و تصحيح المسار وفق المعايير الإنتخابية فسوف تترقب النتائج بكل رحابة صدر مهما كانت و إلا فإنها تهدد بمقاضاة المفوضية ككل و خاصة الشخوص المتهمون بهذه اللعبة و على رأسهم مقداد الشريفي .
يذكر بأن المرجعية الدينية العليا وعلى لسان ممثلها الشيخ الكربلائي دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى مراعاة كامل المهنية والحرفية والامانة في احتساب النتائج فإن اصوات الناس امانة ٌ في اعناق من يتصدى لهذه المسؤولية..
https://telegram.me/buratha