قال رئيس كتلة التحالف الكردستاني النيابية محسن السعدون "لا يجوز المضي مرة ثانية في مشروع واتفاقات لم يحقق منها رئيس الوزراء نوري المالكي أي شيء".
وكانت عدة قوى سياسية أعلنت رفضها صراحة تولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة "مؤكدة"سعيها لتشكيل تحالف لا بعاد المالكي عن المنصب".
وقال السعدون ان "أي تعامل مقبل مع ائتلاف المالكي سنستعرض فيه السنوات الماضية حول ماذا انجزنا وما اتفقنا وما تم تحقيقه بالجانب الامني والسياسي والاقتصادي ولا يجوز ان نمضي مرة ثانية في مشروع لا يحقق شيئا لا الى الشعب العراقي ولا الى شعب كردستان ولدينا حساباتنا في التعامل في المرحلة المقبلة بعد ظهور نتائج الانتخابات والتحالفات الجديدة التي ستحصل".
وأضاف "لقد قدمنا طلبات في اتفاقية اربيل عندما تولى المالكي رئاسة الوزراء ولكن كل هذه الطلبات لم يتحقق منها شيء وهي طلبات دستورية وقانونية وفيها استحقاقات للشعب العراقي وشعب كردستان لذا فانه لا يجوز ان نمضي في هكذا مشروع دون ان يكون هناك تحقيق شيء في المرحلة السياسية المقبلة لكل العراقيين ونحن بانتظار النتائج النهائية للانتخابات ومعرفة خارطة التحالفات وسيكون آنذاك لكل حادث حديث".
وتابع السعدون ان "موقفنا كتحالف كردستاني بيناه أكثر من مرة وهو انتظار نتائج الانتخابات بشكل رسمي و سنشارك الجميع بانجاح العملية السياسية في العراق والكتلة البرلمانية الأكبر دستوريا هي من ستقرر من هو رئيس الوزراء المقبل وليس نحن وسوف ننتظر هذه الكتلة والتوافقات السياسية".
وكانت عدة قوى واطراف سياسية قد أعلنت البدء في اجراء حوارات ومباحثات أولية حول خارطة التحالفات المقبلة لتشكيل الحكومة وسط أنباء عن تشكيل تكتلات تعمل على منع تولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة .
من جانبه أعلن المالكي قبل ايام تمسكه بالولاية الثالثة وقال في مؤتمر صحفي عقده ببغداد ، وبعد سؤاله عن احتمالية عدم تجديد الولاية له "اذا ما تم الاختيار، فاعتبره اختيارا مضطرا للالتزام به وهذا ما تشاهدونه في الجو العام ولا استطيع ان اخذل الناس او أتراجع أو أتنازل وسط حجم التحديات الكبيرة في البلد التي تحتاج الى قوة وارادة صلبة"
https://telegram.me/buratha