دعا النائب عن التحالف الكردستاني حميد باقي ائتلافي المواطن والاحرار الى العمل على تشكيل كتلة موحدة بينهما وترشيح رئيس وزراء للحكومة المقبلة.
وقال بافي "من وجهة نظري بامكان كل من المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري تكوين كتلة واحد وان يكون رئيس الوزراء من عندهما لتشكيل الحكومة المقبلة بالتحالف مع الكتلة الكردستانية التي نتوقع حصولها على 60 مقعداً أوما يقارب هذا العدد لان حصة الاقليم لوحده هي 44 مقعدا وهناك حصة للمناطق التي يعيش فيها الكرد في خارج الاقليم بحدود 20 مقعداً".
وأضاف ان "النتائج لا زالت أولية وغير واضحة لكن عموما نرى ان ائتلاف دولة القانون وبسبب فشل الحكومة في ادارة البلد قد تراجع عدد مقاعده البرلمانية الى 70 مقعداً بدل 89 مقعداً غي الانتخابات السابقة بالمقابل حصلت زيادة في مقاعد اطراف اخرى من التحالف الوطني مثل ائتلاف المواطن والاحرار".
ورجح باقي "تغيير تشكيلة الحكومة المقبلة ورئاسة الوزراء باعتباره المقعد التنفيذي الاول في السلطة وهو حتما سيكون للمكون الاكثر في الشعب العراقي اما رئاسة الجمهورية فهو استحقاق للقومية الكردية ولايمكن اخذ هذا المنصب لطرف آخر باعتبار ان العراق مؤلف من قوميتين اساسيتين هما العرب والكرد والمنصب هو استحقاق للكرد اما منصب رئاسة مجلس النواب فسيبقى للعرب السنة".
يشار الى ان عدة قوى واطراف سياسية قد أعلنت البدء في اجراء حوارات ومباحثات أولية حول خارطة التحالفات المقبلة لتشكيل الحكومة وسط أنباء عن تشكيل تكتلات تعمل على منع تولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة .
وأعلنت عدة قوى سياسية رفضها صراحة تولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة "مؤكدة"سعيها لتشكيل تحالف لا بعاد المالكي عن المنصب".
من جانبه أعلن المالكي قبل ايام تمسكه بالولاية الثالثة وقال في مؤتمر صحفي عقده ببغدا ، وبعد سؤاله عن احتمالية عدم تجديد الولاية له "اذا ما تم الاختيار، فاعتبره اختيارا مضطر للالتزام به وهذا ما تشاهدونه في الجو العام ولا استطيع ان اخذل الناس او أتراجع أو أتنازل وسط حجم التحديات الكبيرة في البلد التي تحتاج الى قوة وارادة صلبة"
https://telegram.me/buratha