على خلفية الاعتصام الذي قام به محامو كربلاء مؤخرا واصدارهم بيانا ينددون به ظاهرة انتشار الاغتيالات والخطف وعلى مقربة من الاجهزة الامنية في المحافظة حسب ماجاء في البيان الذي حصل موقع نون على نسخة منه .
صرح محافظ كربلاء المقدسة الدكتور (عقيل الخزعلي ) لموقع نون الخبري ان "الحكومة المحلية في كربلاء ومن اجل ايداء افضل وعدم ارباك النظام الامني في المحافظة قامت بأجراء تعديلات في هيكلية المؤسسة الشرطوية انتج عن ايجاد مجموعة من الضباط الكفؤين في مجال التحقيق وملاحقة الجريمة اسفر عن القاء القبض عن (36) من العصابات المجرمة والارهابية، التي كانت تثير الوضع الامني في كربلاء والقاء القبض على( 27 ) من العصابات المسلحة التي كانت تستهدف المحافظة بقذائف الهاون" .
واضاف انه " تم فصل (70) عنصرا من عناصر الامن ضباطا ومراتب اضافة الى طرد المتلكئين والمتخاذلين في حفظ النظام داخل احياء المدينة "،مبينا انه" تمت احالة اكثر من (150) من منتسبي الشرطة للمحاكم التحقيقية، معتبرا انها طفرة نوعية قد تحققت على مستوى اداء الحكومة المحلية في كربلاء".
واكد (الخزعلي ) ان ” دور المواطن والحوزي والمحامي- في اشارة الى نقابة المحاميين- دورا كبيرا في استتباب الامن في المحافظة لانه لايأتي الا من خلال المشاركة لجميع اطياف المجتمع الكربلائي "حسب وصفه وكان محامو كربلاء قد اعتصموا صباح الاثنين 9/7/2007 إمام مبنى دائرة محكمة كربلاء تنديدا لانتشار ظاهرة الاغتيالات والخطف وعلى مقربة من الاجهزة الامنية في المحافظة حسب ماجاء في البيان .
وأعتبر المعتصمون ان الاجهزة الامنية في محافظة كربلاء مقصرة في اداء واجبها حيث انها لا تعقب المجرمين المطلوبين حتى في جرائم الشهود التي اوجب القانون التدخل من قبل عامة المواطنين محّملين السلطات الادارية في المحافظة مسؤولية هذا العجز والتخاذل في اداء واجباتهم .
https://telegram.me/buratha