طالب ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي " بعض الكتل السياسية " بـ"عدم عرقلة تطبيق الدستورلأنه فقط يتعارض مع مصلحتها الشخصية!! في حين أن الدستور يحقق بمجموعه - إذا طبق- المصلحة العامة لجميع مكونات الشعب العراقي وأغلب طموحاته، حيث بذل هذا الشعب الأرواح والأموال والجهد والتضحيات للوصول إليه بعد سقوط الطاغية"،مبيناً أن "لا شرف أفضل من خدمة المواطن، وهذا ما تفعله أغلب حكوماتالعالم حتى أن بعضها قد يستجدي من أجل إيصال الرغيف لأبناء شعبه" جاء ذلك في خطبته الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف يوم 13/7/2007م.كما طالب السيد الصافي المسؤولين بأن "يعيشوا هموم الناس ليستشعروا حاجاتهم وهكذا هو ديدن المسؤول الناجح" مضيفاً "لا يمكن لهذا المسؤول أن يحل مشكلة مواطن قبل أن يستشعرها ويتقمص دور المواطن في مشكلته سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو اجتماعية، فلا يمكنه أن يحل مشكلة مبلغ إيجار بيت مواطن دون أن يحس بحال المستأجرويعيشها هو نفسياً "لذا ناشد السيد الصافي المسؤولين في الحكومة المركزية والحكومات المحلية في المحافظات بالتنافس في خدمة المواطن لأن ذلك من استحقات تواجد هؤلاء المسؤولين في مناصبهم".وأجاب إمام جمعة كربلاء المقدسة عن "السبب في عدم تبديل أغلب القوانين القديمة التي تتحكم بدوائر الدولة والتي تمتلأ بالاجحاف والظلم للمواطن " حيث قال " لا يمكن تبديل هذه القوانين إلا من خلال مجلس النواب فهو بيده سن القوانين الجديدة وإحلالها محل القديمة ولكن للأسف أن هذا المجلس يتلكأ في ممارسة هذا الدور المهم والذي يشكل عصب الدولة الاساسي ومصدر قوتها، وذلك كله بسبب عدم اكتمال نصابه لعدم رغبة البعض من الكتل بذلك لأسباب كثيرة ومنها تعارض مصلحتها الشخصية مع هذه القوانين أو رغبتها في تعطيل العملية السياسية".واشار السيد الصافي الى الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام حول القاء القبض على 200 حزام ناسف في نقطة الوليد على الحدود السورية حيث قال " نوجه شكرنا الى القوات العراقية ان كانت هي فعلا من القى القبض على هذه الاحزمة ونتسائل في الوقت نفسه هل ان هذه اول احزمة ام لا ؟!! وهل كانت الحدود قبل هذه العملية بيد اجنبية ثم اصبحت الآن بيد عراقية فكان ما كان من هذا العمل الجيد؟ فان كان الامر كذلك فاننا نطالب بتحويل كل النقاط الحدودية بأيدي العراقيين لأنها اأمن واحرص على أمن العراق" من جانب اخر تسائل الصافي عن "من هي الجهات التي تسهدفها هذه الاحزمة الناسفة ؟!! انها بلا شك تستهدف العتبات المقدسة وزائريها واماكن تجمع الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ والشباب ومنها الاسواق والشوارع العامة!!!" وازاء ذلك طالب ممثل المرجعية العليا الحكومة بـ"وقفه جادة متكامله في تفاصيلها للإجابةعن تلك التسائلات وهذه المطالب، كما نحتاج منها الى تحقيق ضمانات كي لا يمر مثل هذه الاحزمة او غيرها - مما يعبث بأمن العراقيين - من خلال الحدود مستقبلاً".كما طالب خطيب الجمعة وزارة العدل بتنفيذ "ما يحال اليها من قضايا من السلطة القضائية وان يكون هناك تعاون بين الجهات الثلاثة المسؤولة عن احقاق الحق لتنفذ العدل وهي وزارة الداخلية - الجهة المسؤولة عن القاء القبض على المجرمين - والسلطة القضائية التي تحال لها قضايا المجرمين للبت بها ووزارة العدل الجهةالمنفذة للحكم القضائي حيث شكا لي احد المسؤولين عدم تنفيذ تلك الوزارة لكل ما يصدر من احكام السلطة القضائية او التباطئ في ذلك مما يفتح الفرص امام جهات اخرى لتمييع القضية والافراج عن المجرم" .
موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha