افتتحت المراكز الأنتخابية ابوابها في كل محافظات العراق عند الساعة السابعة صباحاً لأستقبال الناخبين لأختيار 328 عضواً للدورة الثالثة لمجلس النواب ويتوقع ان تكون هذه الجولة من الانتخابات هي الأكثر مشاركة من كل ما سبقها في الجولات الانتخابية وذلك بعد يومين من اتمام عملية التصويت الخاص للقوات المسلحة والسجناء وبعد ثلاثة ايام من انتخاب المواطنين في خارج العراق .
وتتنافس كتلٌ عديدة على نيل أصوات الناخبين ولكن التنافس الابرز سيكون بين القوائم الثلاثة الكبرى وهي كتلة المواطن التي يتزعمها سماحة السيد عمار الحكيم ودولة القانون التي يقودها السيد نوري المالكي وهي كتلة الحكومة وكتلة الأحرار التي يقودها التيار الصدري , وكانت المرجعية الدينية العليا قد دعت الى المشاركة الواسعة في الانتخابات من اجل التغيير في الواقع الجكومي والبرلماني بعد كل خيبات الامل وبعد التردي الكبير في تحقيق الأمن والخدمات وانتعاش المواطنين وبعد هيمنة الفساد في الأروقة الحكومية , دعوة التغيير التي أطلقتها المرجعية الدينية استهدفت الوجوه التي لم تجلب الخير لهذا البلد وطالبت باستبدالهم باشخاص آخرين يتم التحقق من كفائتهم وصلاحتهم وحرقة قلوبهم على هذا الشعب المظلوم وشددت على اختيار النائب الذي يفكر في مصلحة الشعب ومستعد للتضحية في سبيلها لا الذي يفكر في مصلحه نفسه و جماعته وكيف يستثمر كرسي النيابة او الوزارة في سبيل الاستحواذ على المزيد من المزايا والمخصصات المالية والمقاولات التجارية والحقوق التقاعدية غير المنطقية , واكدت بيانات لسماحة المرجع الديني الاعلى المفدى السيد السيستاني على ضرورة انتخاب القائمة التي تتمتع ببرنامج حكومي ببرنامج صالح وواقعي يتحقق من خلاله التغيير المنشود وطالب بأن يتم تفحص هذه البرامج من قبل من يمتلكون الخبرة والدراية في تقييمها بعيداً عن الشعارات الأنتخابية .
الى ذلك كان سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله قد اعتبر انتخاب رئيس الوزراء الحالي محرماً وقد عد انتخابه خطراً بالغاً على المذهب في سابقة قل نظيرها في تأريخ المرجعية الدينية .
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha