الأخبار

هوشيار زيباري يرحب بتقرير البيت الأبيض بشأن أداء الحكومة العراقية

936 09:09:00 2007-07-13

أعرب وزير الخارجية هوشيار زيباري في حديث خاص مع "راديو سوا" عن رضاه إزاء التقويم المرحلي الذي تحدث عنه الرئيس جورج بوش في المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس بشأن تقويم الأوضاع في العراق، وما حققته حكومة نوري المالكي من المطالب الـ 18التي حددها الكونغرس الأميركي. وأضاف زيباري أن الحكومة في بغداد تعمل لتحقيق بقية البنود في المستقبل القريب، وقال: "إن هذا التقرير انتقالي وليس تقريرا نهائيا، ولكن ما جاء فيه يؤكد أن هناك تقدما ربما ليس بالمستوى المطلوب ولكنه موجود وخاصة في بعض الجوانب الأمنية والتشريعية. إن الأمور ليست ثابتة في العراق والحكومة تقوم بالإيفاء بمسؤولياتها والتزاماتها وسيشهد المستقبل القريب تقدما في تحقيق بعض الأهداف".وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري: "إنه من الصعب تحديد سقف زمني لتحقيق جميع النقاط الـ18 المحددة في التقرير الأولي، فعملية المصالحة الوطنية مثلا هي عملية تفاوضية وسياسية واجتماعية تتضمن عدة جوانب وتحتاج إلى وقت وجهود". وبيّن زيباري الصعوبات التي تواجه العراق في إقرار بعض التشريعات المطلوبة، لافتا إلى أن مجلس النواب والحكومة يعملان باسلوب التوافق السياسي وليس بنظام الاغلبية.

وقال:"إن مسألة التشريعات المطلوب من الحكومة إنجازها لها علاقة بمستقبل العراق والعراقيين، وجرت حوارات ونقاشات بصددها، ونحن لا نعمل بمبدأ الأغلبية في تمرير هذه المشاريع أو بصيغة 50 زائد واحد في مجلس النواب. وإذا كان هذا هو المطلوب فممكن تحقيقه في مدة قصيرة، ولكن نحن نسعى إلى تحقيق وفاق وطني بمشاركة جميع مكونات الشعب العراقي لإقرار هذه القوانين. وهذه هي المعضلة التي تواجهنا حاليا، ولكنّ الجهود مستمرة في إنجاز هذه التشريعات في الوقت المناسب". وأشار زيباري إلى وجود تطابق كبير بين رؤية الرئيس بوش والحكومة العراقية بشأن مخاطر الانسحاب المبكر للقوات المتعددة الجنسيات التي أوضحها بوش في مؤتمره الصحفي الخميس. وقال زيباري: "في اعتقادي نعم، هناك تطابق كبير والسبب يعود إلى أن المخاطر واضحة جدا، فنحن الذين نعيش وسط هذه المواجهة وهذه الأزمة، نعي ونرى ماذا ستؤول إليه الأحوال إذا كان هناك انسحاب سريع ومفاجىء". وجدد وزير الخارجية تحذيراته من أن الانسحاب المبكر للقوات المتعددة الجنسيات من العراق سيؤدي إلى تقسيم البلد واندلاع حرب أهلية وإقليمية فضلاً عن سيطرة الإرهاب على أجزاء من البلد. وقال زيباري:

"مؤخرا في بغداد نبهنا إلى المخاطر القادمة ومنها أن تقسيم البلد يمكن أن يُصبح حقيقة لا سمح الله. والحرب الاهلية أو الطائفية قد تُصبح حقيقة وليست بداية. وقد حذرنا من حروب إقليمية ومن سيادة الفوضى، وأنه ممكن أن التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة قد تأخذ العراق أو بعض مناطق العراق لتصبح ملاذا آمنا لشن هجماتهم ليس فقط على العراقيين بل حتى على دول الجوار. كل هذه الأمور ممكنة التحقيق، إذا لم تُدعم الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية لملء أي فراغ أمني ينشأ من انسحاب سريع ومفاجىء للقوات متعددة الجنسيات في هذه المرحلة". ودعا زيباري إلى ضرورة دعم العراق من أجل بناء قواته العسكرية والأمنية لتستطيع الاعتماد على نفسها في تنفيذ مهامها، مشددا على أن هذه العملية بدأت تقريبا من الصفر بعد إلغاء هذه الأجهزة والمؤسات، لذلك فالعملية مستمرة وتحتاج إلى مواصلة ودعم هذه الجهود، حسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك