قال النائب عن كتلة المواطن، حامد الخضري، ان نظرة المواطن الى الكتل السياسية دليل على وعيه بتشخيص بعض الكتل من خلال رصد الحالات الخاطئة والسيئة، مبينا ان "بعض الكتل السياسية المشتركة في الانتخابات لا تستخدم الاسلوب الاخلاقي والتنافس الشريف في الدعاية الانتخابية".
واضاف الخضري ان "المواطن اصبح لديه وعي بتشخيص بعض الكتل السياسية المشتركة في الانتخابات وللاسف هناك بعض الكتل السياسية لا تستخدم الاسلوب الاخوي والاخلاقي والتنافس الشريف في الدعاية الانتخابية" .
واوضح ان "المرجعية العليا اوصت بالتنافس الشريف الاخلاقي وايضا بعد الانتخابات ترجع الكتل السياسية فيما بينها للجلوس والحوار وتشكيل الحكومة والعمل سوية"، منوها الى انه "كيف تعمل الكتل السياسية سوية بعد الانتخابات بعدما اخذ البعض يسقط بالاخرين".
واعرب عن امله مع ازدياد وعي المواطنين ان تكون الانتخابات المقبلة وسيلة كبيرة للتغيير نحو الافضل".
ويرى مراقبون للشان السياسي ان حمى التنافس بين المرشحين والقوائم تتصاعد مع كل يوم يمضي وياتي يوم يقربنا من موعد الانتخابات المقررة في 30 من نيسان الجاري، وتشتد معها المهاترات السياسية واساليب التسقيط وسط دعوات الجميع إلى ضرورة اللجوء للتنافس الشريف، وعرض برامج انتخابية واضحة وهادفة والابتعاد عن التسقيط.
وكانت قد انطلقت مطلع الشهر الجاري، الحملة الدعائية للكيانات والمرشحين، لخوض الانتخابات البرلمانية، وأعلنت المفوضية أن [9] الاف و[40] مرشحاً، سيتنافسون على مقاعد مجلس النواب، أي بمعدل نحو [28] مرشحاً، يتنافسون على كل مقعد في المجلس
https://telegram.me/buratha