الأخبار

مليشيات الارهابي الطائفي عبد الناصر الجنابي تقصف منازل الاهالي الذين خرجوا بمظاهرات لمقاضاته في الاسكندرية

2706 22:01:00 2007-07-11

قامت مليشيات الارهابي الطائفي عبد الناصر الجنابي بقصف منازل الاهالي الذين خرجوا بتظاهرة في ناحية الاسكندرية  قبل يومين والتي طالبت بمقاضاة الجنابي وحسن ديكان وشيخ عشيرة الكرطان في شمال بابل عماد الكرطان  بسبب مسؤوليتهم المباشرة عن الاعمال الارهابية في المنطقة فقد اطلقت المليشيات الارهابية مجموعة من قذائف الهاون على الاحياء السكنية في الناحية فاسقطوا اربعة شهداء و15 جريحا جميعهم من المدنيين.

يذكر ان مظاهرة حاشدة انطلقت قبل يومين شارك فيها السنة والشيعة مطالبين فيها القبض على عبد الناصر الجنابي وعضو البرلمان المدعو حسن ديكان

وقالت مصادر امنية ان "القذائف التي سقطت كان مصدرها منطقتي مويلحة وجرف الصخر المنطقة التي يسكن فيها النائب عبد الناصر الجنابي الذي غادر العراق واعلن التحاقه بالجماعات الارهابية المسلحة". وتؤكد المصادر "ان جميع المعلومات تشير الى تورط شخصيات نافذة بينهم النائب الجنابي باعمال القتل وقصف الاحياء السكنية والتهجير في شمال بابل".

وكان الناطق باسم وزارة الداخلية ومدير مركز القيادة الوطنية فيها اللواء عبد الكريم خلف اعلن "أن لدى الوزارة ملفاً متكاملاً ضد النائب عن جبهة التوافق عبد الناصر الجنابي الذي كان أعلن في الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام استقالته من مجلس النواب وجبهة التوافق، وانضمامه إلى الجماعات الارهابية المسلحة".

وأشار اللواء خلف إلى "أن الجنابي متورط في قضايا قتل"، لافتاً إلى وجود تهم بحق هذا النائب ضمن البند الرابع من قانون مكافحة الإرهاب، كاشفاُ عن "أن وزارة الداخلية ستحرر مذكرة اعتقال بحق الجنابي".

وكشفت مصادر مطلعة "ان مذكرة التوقيف بحق النائب عن جبهة التوافق الارهابي الطائفي عبد الناصر الجنابي هي واحدة من ضمن عدد من مذكرات الاعتقال التي ستصدر بحق سياسيين ونواب متورطين بدعم الارهاب ونشاطات غير قانونية تسعى لاذكاء العنف بين ابناء الشعب". واوضحت المصادر "ان هذه الخطوة تأتي في سياق محاولات الحكومة لفرض القانون وتفعيل قانون مكافحة الارهاب بحق الجميع بغض النظر عن خلفياتهم السياسية او الطائفية او العرقية".

واشارت المصادر الى ان مذكرة التوقيف تعكس اصرارا حكوميا على ملاحقة جميع المحرضين على العنف والداعمين له وتشكل محاولة جدية ضمن سلسلة خطوات تسير فيها قدما نحو تحقيق الامن والاستقرار وفرض القانون وتطبيقه. والارهابي الطائفي عبد الناصر الجنابي كان احد اهم المطلوبين للقوات الاميركية في شمال بابل قبل ترشيحه من قبل جبهة التوافق لتمثيلها في البرلمان العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-07-12
سيمائهم في وجوههم !!!!!
عماد عبد العزيز
2007-07-12
اصدار مذكرة توقيف والقاء القبض على النتن عبد الناصر ارجو من الحكومة ان تسرع باصدارها ومن ثم اعطائها مادة المورفين المخدرة لتنام بجانب اخواتها ومنهن مذكرة القاء القبظ على اعتى المجرمين ابو رعشة الدليمي واختها مذكرة التوقيف على الارهابي وزير ثقافة الارهاب
حسين الشاوي
2007-07-12
نقولها وبكل صراحة ان ازالة المكون الموجود في شمال بابل سيدفع المحافظة الى الاستقرار ويذكر ان جميع العمليات الارهابية تنطلق من شمال بابل طهرو المنطقة يا حفاد علي والحسين من الرجس الموجود في بابل
ابو عراق الاسدي
2007-07-12
عضو برلمان ؟ كيف اصبح ومن وافق عليه؟؟ يعني كل واحد يرشح لهذا المنصب لايلتفت الى ماضيه؟ انا لااعلم بالامس القريب كان يقرر ويناقش واليوم تاكدنا بانه ارهابي كم مثله الان في الحكومه وفي البرلمان تاكدوا منهم يامن يعنيكم الامر رافة بالعراق والعراقيين وكلنا يهمنا الامر
amir jaber
2007-07-12
اين اهالي كربلاء الحسين واين اسود بابل وعشائرها المشهود لها بالنجدة والشجاعة عن تأديب هؤلاء الاقزام وهم لايبعدون عنهم سوى كيلومترات قليلة كيف يستطيع هؤلاء ان يغزونا في عقر دارنا ولامام على يقول ماغزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا اتنى على اهل الغيرة والتضحية ان يقدموا ابنائهم لنجة المرابطين في اطراف الحلة وكربلاء والكوت وان يجعلوا الارض تهتز تحت اقدام القتلة المجرمون ومصيدة يصيدوا بها الكلاب المسعرة ولايحكم العراق بعد اليوم الا حامي الضعينة الشجاع ولا مكان بيننا للجبناء فقد نادى منادي الجهاد
علي
2007-07-11
من البداية لو مطبقين المثل العراقي الباب الي تاتي منها ريح سدة واستريح تطبيق القانون لما كانت هذة الكلاب المسعورة تصول وتجول ولا صداد ولارداد كنا عندما نذهب الى النجف لا نتوقف في هذة المناطق من صغرها مع احترامي الى الناس الشرفاء فيها واليوم انابيب النفط تفجر اعمدة الكهرباء تخرب الناس تقتل على الطريق حتى بغداد تعاني من ذلك وتعيش بالضلام ماكوا واحد ياخذ هوؤلا الحثالات ويضعهم في صحراء ليائ مثلما عمل جرذهم بالناس الابرياء .
كاكه اسماعيل
2007-07-11
يوجد الان نعم الان عشرات اخرى مثل امثال الجنابى موجودين داخل قبة برلمان مع ارهابين ويمدهم بالمال والمعلومات لضرب الحكومة ويرجى من وزارة الداخلية اصدار مذكرة القبض بحقهم( قبل فوات اوان ) وهم معروفين لدى الشعب العراقى المسكين
عدنان
2007-07-11
مادام هذا الطائفى النجس المدعو الجنابى اعلن بصراحة انضمامه الى المجاميع الارهابية فهذا يعنى بطبيعة الحال ان مليشياته التى كان يسميها حمايته ستمثل راس الحربة لتوجيهاته فى القيام بالاعمال الارهابية من قتل وترويع المواطنين الابرياء.. وهؤلاء الارهابيون معروفة اسمائهم ومحل سكناهم لدى الاجهزة الامنية.. لذا نامل من القوات العراقية البطلة والاجهزة الامنية الاخرى التحرك للقبض او القضاء على هذه المجاميع الارهابية المعروفة قبل ان يفتكوا بالمزيد من المواطنين الابرياء.
ابن العراق الحر
2007-07-11
منذ اكثر من شهرين ونحن نسمع بقرب صدور مذكرات الإعتقال هذه , فهل هذا تخدير للأعصاب ام جرعات يضميد لجراح العراق والعراقيين . لقد طفح الكيل ويكفينا مسكنات , نريد حلول جذرية . لقد سال من الدم العراقي ما فيه الكفاية .
ابو هاني الشمري
2007-07-11
يمته الفرج ياربي.... شوكت راح تصدر هالمذكره اللي صارت مثل هلال العيد؟ يمعودين لخاطر الله متكلي شتنتظرون مو طكت رواحنه.
مظهر الربيعي
2007-07-11
ان هذا الصعلوك الارهابي والله ليس له قيمه ولكن انتم جعلتم منه بطل انه في زمن غلات الرجال كان ليس له قيمه وصار يصرح ويعول في شاشات التلفاز وكانه يملك الشرق والغرب ايها التافه الخسيس انت ومثالك من حظيرة الطفيليات في نظرك يا سفيه وفي نظرالجهله والمتخلفين من سلف الوهابيه والسلفيه بتغير اسمهم من حاله الى حاله في عملية الاستحاله وانقلب الى هذا الشكل القبيح تشمئز عند النظر الى هذا القبيح لقد مسخ على هذا الشكل وبكرا سوف نراه بغير هذا القبح ناس يريدو ان يجعلو لهم وزن بهذه الاعمال الجبانه القبيحه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك