وشدد الاستاذ تقي في تصريح خص به المركز الخبري ( المجلس الاعلى ) على ان الاتفاق بين هذه القوى لا يعني تشكيل جبهة او كتلة للمعتدلين داخل مجلس النواب كما عرضها الاعلام وحاول الترويج لها وانما هو اتفاق بين اطراف وقوى سياسية لدعم العملية السياسية الجارية في العراق وما انتجته من دستور وبرلمان وحكومة .
واشار مسؤول مكتب العلاقات السياسية في المجلس الاعلى الى ان هذه القوى ابتدات بالتحاور والتوقيع بين المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحزب الدعوة الاسلامية كونهما طرفان قريبان من بعضهما البعض ثم انتقل الحوار مابين هذين الطرفين وبين الحزبين الكرديين والتي لم تفضي الى توقيع اتفاق مشترك و نهائي الى الان وكذلك هناك حوار بين هذه الاطراف الاربعة لديها حوار مع اطراف من الاخوة السنه العرب وعلى وجه الخصوص مع الحزب الاسلامي .
وبين الاستاذ تقي بان المشتركين في هذا الاتفاق جميعهم لا يقبلون ان يكون هذا التجمع موجه ضد احد او لتجاوز احد وانما هدفه دعم العملية السياسية وتقويتها في ظل التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن مشيرا الى ان الابواب مفتوحة للحوار مع القوى والاطراف الموجودة في الساحة السياسية العراقية .
https://telegram.me/buratha