قال النائب عن كتلة الاحرار حسين المنصوري ان "قيام الحكومة بالعمليات العسكرية كان بقصد الدعاية الانتخابية وليس لمواجهة تنظيم[داعش]، مبينا ان "هناك استعراضا عسكريا لتنظيم داعش في محاولة منه لاسقاط بغداد".
واضاف المنصوري ان "الانتخابات اصبحت قريبة من الابواب، ولذلك فهم يحاولون ان يسمعوا الاخرين، باستخدام بعض الناس من الشعب العراقي، بان الحكومة قادرة وتستطيع السيطرة والقضاء على تنظيم [داعش]".
واوضح ان " تنظيم [داعش] لا يمكن السيطرة عليه لان لديه اياد خارجية وكذلك بالنسبة للجيش العراقي لا يمتلك العقيدة الكاملة للدفاع عن اراضيه وشعبه، فضلا عن تعاطف جهات معينة لايواء عناصر تنظيم [داعش]الارهابي ".
وبين المنصوري اننا لاحظنا يوم امس بان هناك استعراضا عسكريا لعناصر[ داعش الارهابي ] في قضاء ابو غريب، وهذه تعد قضية خطرة، وممكن ان تسقط بغداد في اي لحظة، ومن الممكن ايضا ان تكون هناك عمليات عسكرية داخل العاصمة بغداد"، متوقعا ان "ذلك سيكون خلال الايام المقبلة او قبل موعد الانتخابات النيابية".
وكانت الحكومة العراقية قد اتهمت امس تنظيم داعش الارهابي بقطع مياه نهر الفرات في سدة الثرثار عن مناطق محافظات الوسط والجنوب وهددت باستخدام اقصى درجات القوة ضد عناصر التنظيم.
وكان قائممقام قضاء المسيب شمال بابل عبد الكريم الثابت كشف امس عن انخفاض منسوب مياه نهر الفرات، قائلاً ان "حكومة القضاء اتخذت جميع الاجراءات لتفادي أزمة الانخفاض حيث باشرت بالتعاون مع دائرتي المياه والصحة بنقل المياه الى أبعد نقطة في المسيب وتقديم الدعم الانساني والمعنوي للمواطنين".
من جانبه كشف مصدر أمني في الفرقة الثامنة التابعة للجيش، المتمركزة في قضاء المسيب، بأن تنظيم [داعش] الارهابي قام بقطع مياه نهر الفرات عن طريق سد [الثرثار]، الذي يقع في شمال غرب محافظة صلاح الدين وشمال محافظة الأنبار.
وكانت المرجعية الدينية العليا قد جددت تأكديها على ضرورة التغيير واختيار الاصلح والكفأ من المرشحين للانتخابات البرلمانية.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي انه "بعد مرور 10 سنوات من التجارب الانتخابية يفترض بالمواطنين ان يشاركوا مشاركة واعية وان يحسنوا الاختيار واختيار الصالح الكفوء الحريص على المصالح العليا ويتمتع بالقيم النبيلة ويسعى الى تحقيق الرفاه لابناء البلد ويفكر في مصلحة الشعب ومستعد للتضحية من أجله ولا يفكر بمصلحة اهله وجماعته"، مؤكدا ان "المرجعية الدينية العليا اعلنت مرارا وتكرارا انها لا تدعم ايا من القوائم المشاركة في الانتخابات".
وأكد الشيخ الكربلائي مخاطباً المواطنين "ان اردتم ان تتغير احوالكم نحو الافضل فعليكم المشاركة الفاعلة بالانتخابات النيابية وتحملوا المسؤولية وتوكلوا على الله فالعراق يعيش اوضاعا أمنية واقتصادية صعبة، واستشراءً للفساد والبطالة ومهاترات سياسية على خلفيات اثنية وطائفية تمنع الاستقرار السياسي".
https://telegram.me/buratha