الأخبار

نائب عن الاحرار: سقوط بغداد بات قريبا والحكومة لاهية بدعايتها الانتخابية

2220 13:45:55 2014-04-07

قال النائب عن كتلة الاحرار حسين المنصوري ان "قيام الحكومة بالعمليات العسكرية كان بقصد الدعاية الانتخابية وليس لمواجهة تنظيم[داعش]، مبينا ان "هناك استعراضا عسكريا لتنظيم داعش في محاولة منه لاسقاط بغداد".

واضاف المنصوري ان "الانتخابات اصبحت قريبة من الابواب، ولذلك فهم يحاولون ان يسمعوا الاخرين، باستخدام بعض الناس من الشعب العراقي، بان الحكومة قادرة وتستطيع السيطرة والقضاء على تنظيم [داعش]".

واوضح ان " تنظيم [داعش] لا يمكن السيطرة عليه لان لديه اياد خارجية وكذلك بالنسبة للجيش العراقي لا يمتلك العقيدة الكاملة للدفاع عن اراضيه وشعبه، فضلا عن تعاطف جهات معينة لايواء عناصر تنظيم [داعش]الارهابي ".

وبين المنصوري اننا لاحظنا يوم امس بان هناك استعراضا عسكريا لعناصر[ داعش الارهابي ] في قضاء ابو غريب، وهذه تعد قضية خطرة، وممكن ان تسقط بغداد في اي لحظة، ومن الممكن ايضا ان تكون هناك عمليات عسكرية داخل العاصمة بغداد"، متوقعا ان "ذلك سيكون خلال الايام المقبلة او قبل موعد  الانتخابات النيابية".

وكانت الحكومة العراقية قد اتهمت امس تنظيم داعش الارهابي بقطع مياه نهر الفرات في سدة الثرثار عن مناطق محافظات الوسط والجنوب وهددت باستخدام اقصى درجات القوة ضد عناصر التنظيم.

وكان قائممقام قضاء المسيب شمال بابل عبد الكريم الثابت كشف امس عن انخفاض منسوب مياه نهر الفرات، قائلاً ان "حكومة القضاء اتخذت جميع الاجراءات لتفادي أزمة الانخفاض حيث باشرت بالتعاون مع دائرتي المياه والصحة بنقل المياه الى أبعد نقطة في المسيب وتقديم الدعم الانساني والمعنوي للمواطنين".

من جانبه كشف مصدر أمني في الفرقة الثامنة التابعة للجيش، المتمركزة في قضاء المسيب، بأن تنظيم [داعش] الارهابي قام بقطع مياه نهر الفرات عن طريق سد [الثرثار]، الذي يقع في شمال غرب محافظة صلاح الدين وشمال محافظة الأنبار.

وكانت المرجعية الدينية العليا قد جددت تأكديها على ضرورة التغيير واختيار الاصلح والكفأ من المرشحين للانتخابات البرلمانية.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي انه "بعد مرور  10 سنوات من التجارب الانتخابية يفترض بالمواطنين ان يشاركوا مشاركة واعية وان يحسنوا الاختيار واختيار الصالح الكفوء الحريص على المصالح العليا ويتمتع بالقيم النبيلة ويسعى الى تحقيق الرفاه لابناء البلد ويفكر في مصلحة الشعب ومستعد للتضحية من أجله ولا يفكر بمصلحة اهله وجماعته"، مؤكدا ان "المرجعية الدينية العليا اعلنت مرارا وتكرارا انها لا تدعم ايا من القوائم المشاركة في الانتخابات".

وأكد الشيخ الكربلائي مخاطباً المواطنين "ان اردتم ان تتغير احوالكم نحو الافضل فعليكم المشاركة الفاعلة بالانتخابات النيابية وتحملوا المسؤولية وتوكلوا على الله فالعراق يعيش اوضاعا أمنية واقتصادية صعبة، واستشراءً للفساد والبطالة ومهاترات سياسية على خلفيات اثنية وطائفية تمنع الاستقرار السياسي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ziadabid
2014-04-09
سيدي النائب هل من المعقول مثل هذا الكﻻم يصدر من نائب في الحكومةو الجيش والشعب يمر بأحلك الظروف في مواجهة الارهاب هذا الكلام حتى لو كان صحيح فهل قولك عذا دليل وطنيتك ماذا قدمت انت كحلول لمواجهة الارهاب ودعم الجيش هل فكرتم مع الحكومة بالسعي لشراء الاسلحة والطائرات للتصدي للمجرمين ام الغرض هو التسقيط للحكومة فقط
كريم حسن
2014-04-07
يقول النائب (( واوضح ان " تنظيم [داعش] لا يمكن السيطرة عليه لان لديه اياد خارجية وكذلك بالنسبة للجيش العراقي لا يمتلك العقيدة الكاملة للدفاع عن اراضيه وشعبه، فضلا عن تعاطف جهات معينة لايواء عناصر تنظيم [داعش]الارهابي ". )) ولدي الملاحظات التاليه 1- بحسب رائ النائب فان الحكومه بريئه من عدم دحر داعش لانه لايمكن السيطره عليه حسب راي الكاتب 2-هذه دعايه مجانيه لداعش وتثبيط لمعنويات الشعب والمقاتلين يسوقها (نائب) لا يدري ماذا يقول..... او يدري ولكن بعد قبض المعلوم ...الله اعلم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك