كشفت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم الجمعة، أن ذوي شرطيين استشهدا واحرقت جثتيهما في احداث ناحية بهرز، سيرفعان دعاوى قضائية بحق مسؤولين نفوا وجود داعش في الناحية.
وقال قائد شرطة المحافظة اللواء الركن جميل الشمري إن "اثنين من عناصر الشرطة استشهدا على يد ارهابيي داعش مساء السبت الماضي في منطقة السوق وسط ناحية بهرز ومن ثم احرقت جثتاهما امام الاهالي".
واضاف أن امرأة واجهت الارهابيين في وقت الحادثة وانتقدتهم بشكل علني على فعلتهم الاجرامية، فقاموا باعدامها رميا بالرصاص".
واكد الشمري أن "بعض محاولات الساسة والمسؤولين بنفي وجود داعش الارهابي في ناحية بهرز اثارت امتعاض ذوي الشرطيين الشهيدين ما دفعهما الى اتخاذ قرار برفع دعاوى قضائية بحق من نفى وجود داعش الارهابي بالناحية".
ولفت الشمري إلى أن "التضليل الاعلامي الذي مارسته بعض القوى والتيارات والساسة، كان الهدف منه تحويل بوصلة الاحداث لصالح ضرب الاستقرار الداخلي في بهرز وبقية مناطق ديالى وتشويه سمعة القوى الامنية بطرق بائسة".
وكانت شرطة محافظة ديالى اعلنت، في (24 اذار 2014)، عن تحرير جميع مناطق ناحية بهرز خلال عملية عسكرية، واكدت مقتل 25 ارهابيا ينتمون لتنظيم "داعش" بعد اشتباكات استمرت 48 ساعة، وفيما أشارت الى تشكيل سرية طوارئ من أهالي الناحية، أكدت المحافظة تشكيل لجنة لتعويض جميع العوائل المتضررة من الاشتباكات.
https://telegram.me/buratha