اعلنت لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة ميسان، اليوم السبت، ان المحافظة "قدمت" مايزيد عن 30 شهيدا في عملية ثأر القائد محمد التي انطلقت منذ اكثر شهرين في الانبار، وفيما اكد ان الشهداء كانوا من قوات الجيش والشرطة، شدد على ان اغلبهم استشهدوا برصاص سلاح قناص "مصنوع في اسرائيل"، على يد "عناصر عربية واجنبية".
وقال عضو اللجنة سرحان الغالبي انه "منذ انطلاق عملية القائد محمد في صحراء الانبار وبعض مناطقها لمحاربة فلول الارهاب والعناصر المسلحة كان ابناء ميسان من جيش وشرطة اول المتصدين والمشاركين لدحر الارهاب".
واضاف الغالبي "حتى الان وحسب مصادرنا الاولية فان اكثر من 30 عنصرا من القوات الامنية استشهدوا في عمليات الانبار العسكرية التي لازلت مستمرة لحين تحرير الفلوجة والقضاء على شتى انواع المظاهر المسلحة،
لافتا إلى "أن اغلب الشهداء والجرحى كانوا من قوات الجيش التابعين للفرقة الالية العاشرة التي كان مقرها في محافظة ميسان والتي تم نقلها الى الانبار للحاجة لها في تامين المناطق".
واشار الغالبي إلى ان "اغلب الشهداء كانوا مستهدفين بسلاح القناص الذي يقتل من مسافات بعيدة جدا وتستخدمه عناصر اجنبية وعربية دخلت الفلوجة وتدربت على هذا القناص المصنوع في اسرائيل وبدعم دول اقليمية"
https://telegram.me/buratha