امتعاضا واسعا أبدته شخصيات دينية وسياسية نجفية، ونخب اجتماعية وعشائرية من سلوكيات المحافظ عدنان الزرفي، الانتخابية واستنجاده بالمرشحات الجميلات في فعالياته الدعائية في سعيه الى كسب المزيد من الاصوات في انتخابات البرلمانية في 30 نيسان/ ابريل المقبل.
الزرفي يمس بتصرفاته قدسية المدينة الدينية ويشوّه سمعتها، بهذه الاساليب الرخيصة، ويستغل حسن بعض النساء الجميلات المرشحات في قائمته، لكسب الاصوات خلال الماراثون الانتخابي.
هناك استياء كبير في اوساط الحوزة الدينية في مدينة النجف الاشرف لسلوكيات الزرفي غير المتّزنة، التي يستغل فيها مظاهر الحياة المنفتحة السائدة بين بعض الاوساط الشبابية لتسويق حملته بطريقة تجاوزت القيم والتقاليد التي تطبع المدينة.
إِسْتِشَاطَة ملحوظة تبديها شخصيات دينية وسياسية، من سلوكيات محافظ النجف عدنان الزرفي، في خلال دعايته الانتخابية التي بدأها مبكرا في النجف، وسخّر فيها العناصر النسائية بطريقة لا تتوافق والاجواء المحافظة في المدنية باعتبارها العاصمة الدينية الاولى للمسلمين الشيعة في العالم، حيث يوجد قبر الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام).
الزرفي يحاول إخفاء فشله السياسي عبر الاستعانة بالنساء الجميلات، لكنها طريقة مكشوفة ورخيصة، فالمقرّبين من الزرفي والعاملين في ماكنته الدعائية، يحرصون على تسويقه باعتباره، رئيس الوزراء المناسب في المرحلة المقبلة.
احاديث ونكت وطرائف بدا اهالي النجف يتداولونها في تهكم وسخرية من المحافظ حيث تصفه بعض الاوساط الشعبية بالمراهق.
لن يستحوذ الزرفي على رضا الناس باستغلال الوجوه النسائية الجميلة، لان الجمهور يدرك مقدار الاخطاء الكبيرة وسوء استغلال المال والسلطة من قبل الزرفي، ولن تجدي نفعا هذه الاساليب لتحسين صورته الانتخابية.
https://telegram.me/buratha