فكانت توجيهات سماحته: الاستمرار والإصرار على الجهاد في حفظ الإيمان في قلوب العراقيين، والسير قدماً للأعمار والبناء, وفي مقدمتها طلب العلم وتحصيله.. كما وخاض سماحته في مفهوم الولاء للإسلام وأهل بيت الرسول الأكرم (ص) والتفاني في الولاء حيث القيم التي توارثها العراقيون؛ قل سماحته: (العراقيون يتوارثون حب التفاني؛ حب الإسلام, حب أهل البيت(جيلاً بعد جيل) .
ووصف ـ سماحته ـ نتائج الثورة الانتخابية التي قام بها الشعب العراقي: إنها كارثة في حسابات أعداء الشعب العراقي والإسلام. هذا وخاض ـ سماحته ـ الحديث في مسألة حب العمل وما للعامل من اجر عظيم وتقديراً عظيم في حسابات الشارع المقدس. وحث الشعب العراقي بلإجهاد في العمل والبناء، وأستذكر يد العامل التي قلبها رسول الله(ص) بل وقبلها, فما دام الفرد يعمل ويبني فهو مجاهد لوجه الله سبحانه وتعالى, إذا ما قصد القربة له(سبحانه وتعالى). وفي ختام المطاف نبه سماحته لضرورة المحافظة على الدم العراقي وحقنه, فهو في مقدمة كل الحسابات والاعتبارات.
مكتب سماحة الشيخ بشير النجفي دام ظله
https://telegram.me/buratha