اتهم رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي، الخميس، ما اسماهم "ساسة فاشلون" بالترويج لفتنة طائفية في ناحية بهرز جنوب بعقوبة لغرض تأجيل الانتخابات، داعيا "الحكماء والعقلاء" الى وأد الفتنة، فيما اشار إلى أن بعض وسائل الاعلام تنقل مغالطات واكاذيب خطط لها بعناية من اجل اثارة المشاعر.
وقال التميمي في تصريح صحفي إن "ساسة وبرلمانيون فاشلون فقدوا رصيدهم الشعبي في ديالى بعدما تناسوا هموم الاهالي وابتعدوا عنهم لسنوات واغلبهم يسكن عواصم بلدان عربية يحاولون الترويج لفتنة طائفية في ناحية بهرز، (8كم جنوبي بعقوبة)، عبر استهداف ادوات التصعيد ونشر الاكاذيب وتضليل الراي العام واظهار انفسهم بانهم المدافعون الوحيدون عن القومية او المذهب او الطائفة".
واضاف التميمي ان "مايحصل من قبل بعض الساسة والنواب يهدف الى خلق اجواء غير مستقرة تدفع الى تاجيل الانتخابات البرلمانية لانهم يعرفون بانهم سيفشلوا ولن يحتفظوا بمكاسبهم الا في حال خلق فوضى وفتن تساعدهم في خداع البسطاء وكسب المزيد من الوقت للتنعم بمميزايات مناصبهم وهم يسكنون في نعيم هم واسرهم في دول اخرى".
واكد التميمي أن "مجلس وادارة ديالى لن يسمح بعودة حقبة سنوات الدم التي برت بين اعوام 2006-2008 والتي كانت ماساة انسانية فقدت ديالى خلالها اكثر من 18 الف مواطن بدوامة العنف الاعمى".
ودعا رئيس مجلس ديالى "الحكماء والعقلاء والنخب الوطنية الى وأد فتنة يراد منها حرق كل شي في المحافظة من اجل مصالح سياسية ضيقة"، لافتا الى ان "بعض وسائل الاعلام تنقل مغالطات واكاذيب خطط لها بعناية من اجل اثارة المشاعر ودفع البعض الى ردات فعل غير محسوبة من اجل ان تحترق ديالى بنار الفتنة".
وعبر التميمي "عن تفاؤله بان تمر ديالى من ازمتها الحالية قوية وصامدة"، موضحا أن "فشل مؤامرات الاعداء في ضرب النسيج الوطني بين القوميات والاطياف المتاخية".
وشهدت ناحية بهرز، (8كم جنوب غرب بعقوبة)، خلال الاسبوعين الماضيين، اوضاعل امنية غير مستقرة بعد سيطرة تنظيمات "داعش" الارهابي على اجزاء منها قبل ان تنجح القوى الامنية في اعادة السيطرة عليها بعد معارك عنيفة،
https://telegram.me/buratha