الأخبار

توقع بان تشهد الانتخابات نسبة مشاركة متدنية

2056 10:50:32 2014-03-27

توقع مدير اعلام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان عدد المصوتين في الانتخابات البرلمانية سيجعلها "اكبر عملية انتخاب في تاريخ العراق"، إلا ان استطلاع اراء اجرته شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات بيّن ان نسبة المحبطين من اداء الحكومة بلغت 51 بالمائة، فيما بلغت نسبة العزوف عن المشاركة 61 بالمائة.

ومن المقرر اجراء الانتخابات البرلمانية في 30 من نيسان، وهي الاولى من نوعها بعد مغادرة القوات الاميركية في كانون الاول من العام 2011. كما يشهد البلد ترديا امنيا ملحوظا، وخروج مناطق من العراق عن سيطرة الحكومة المركزية.

وقال مدير اعلام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عزيز الخيكاني، في لقاء مع "العالم" ان "لا توجد لدى المفوضية احصائية او استفتاء يبين حجم مشاركة المصوتين المتوقع في الانتخابات، او اعدادهم التقريبية".

الا ان الخيكاني قال انه يمكن التكهن "من خلال عدد الذين قاموا بتحديث سجل الناخبين وعدد متسلمي بطاقات الناخب، فان الانتخابات القادمة ربما ستكون اكبر عملية انتخاب في تاريخ العراق". وبشان الاشخاص الذين تسلموا بطاقتي ناخب، قال الخيكاني انه تم "سحب 1200 بطاقة" ناخب من الذين اعطيت لهم بطاقتان.

وفي ما يخص اصدار بطاقات ناخب لاشخاص متوفين، قال ان المفوضية اتصلحت بـ"وزارة الصحة بخصوص الوفيات، حيث اجابت ان العدد هو 4400".

وتابع "بينما العدد يتجاوز 11 الف متوفى".

واضاف "كذلك تم سحب بطاقات غير العراقيين، الذين يحملون هوية الاحوال المدنية العراقية".

وكان رئيس الادارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، مقداد الشريفي، اعلن ان نسبة توزيع بطاقة الناخب الالكترونية بلغت 71% حتى نهاية الدوام الرسمي يوم الاثنين 24 من الشهر الجاري.

وقال الشريفي ان "نسبة توزيع بطاقات الناخب الالكترونية في مختلف المحافظات العراقية بلغت 71% من مجموع البطاقات الكلية والموزعة على المشمولين بالتصويت العام والخاص".

واضاف ان المفوضية "وزعت اكثر من 15 مليون بطاقة ناخب في مختلف محافظات البلد حتى الان"، مشيرا الى ان محافظة بغداد "وزع فيها اكثر من 3 ملايين و400 الف بطاقة الكترونية".

وقال الشريفي ان مفوضية الانتخابات "مستمرة بعملية توزيع بطاقة الناخب الالكترونية في مختلف المحافظات، بما فيها الانبار".

ووصف مستوى اقبال الناخبين المؤهلين على مراكز تسليم بطاقة الناخب بالـ"جيد".

لكن عضو مجلس محافظة الانبار، يحيى المحمدي، قال الاثنين، ان الاجواء غير ملائمة لاجراء الانتخابات في المحافظة، على الرغم تحسن الاوضاع الامنية في الرمادي وضواحيها.

وقال المحمدي ان "الوضع في الرمادي وضواحيها يشهد استقرارا نسبيا وسيطرة من قبل الجيش والشرطة وابناء العشائر".

واكد ان "المسلحين ما زالوا يسيطرون على مدينة الفلوجة بالكامل"، الا ان "المناطق المحيطة بالفلوجة، مثل العامرية والعساف، تشهد هدوءا نسبيا بعض الشيء"، كما قال.

وقال المحمدي "رأيي الشخصي ان الوقت غير ملائم لاجراء الانتخابات بسبب الوضع الامني العام بشكل عام".

ولفت الى انه "لا تتوفر اجواء انتخابية ملائمة حيث يفترض ان تعرض الكتل السياسية والمرشحون برامجهم في المناطق والمنتديات والاجتماعات، بالاضافة الى ان الاجواء والحركة في المحافظة غير طبيعية".

ولفت الى "وجود خشية من حدوث تزوير في الانتخابات او عدم المشاركة بشكل جيد".

سعد البطاط من شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات، قال لـ"العالم" انهم اجروا استطلاعا بين ان "نسبة العزوف عن المشاركة في الانتخابات هي 61 بالمائة، وأن نسبة المشاركة المتوقعة هي 39 بالمائة".

وتابع ان "اراء غير الراغبين بالمشاركة تتباين بين غير مهتم بالانتخابات، ونسبتهم 39 بالمائة، ومحبط من اداء الحكومة بنسبة 51 بالمائة".

اما غير المهتمين بالتغيير، حسب ما قال البطاط، فـ"يشكلون نسبة 10 بالمائة".

وقال ان "نسبة المترددين هي 32 بالمائة، ونسبة غير المترددين 68 بالمائة".

استفتاء بشان رئيس الوزراء المقبل المتوقع، اجرته شبكة عين ايضا على عدد من رواد رواد شارع المتنبي، كما قال البطاط، اظهر ان النتائج المتوقعة الاتية: نوري المالكي 64 بالمائة؛ اياد علاوي 12 بالمائة؛ اسامة النجيفي 8 بالمائة؛ مقتدى الصدر 4 بالمائة؛ عمار الحكيم 0 بالمائة.

لكن استطلاعا سريعا اجرته "العالم"، بيّن ايضا ان مواقف العراقيين ازاء مشاركتهم بالتصويت تتباين بشدة بين الرافض للعملية السياسية برمتها، والمحبط من الاداء الحكومي في المجالات كافة، واليائس من السياسيين عموما، والمستقطب طائفيا او حزبيا.

موظف في وزارة التربية، 35 سنة، طلب عدم ذكر اسمه، قال لـ"العالم" انه تسلم بطاقة الناخب خوفا من احتمال اضافتها الى ما تسمى بـ"المستمسكات الاربعة" لتكون "الخامسة"، المفروض توافرها في اية معاملات ادارية.

واكد انه لن يدلي بصوته في الانتخابات، لان "موضوع الفائزين محسوم"، حسب قوله.

موظف اخر يعمل بوزارة النفط، فضل عدم ذكر اسمه ايضا، قال لـ"العالم" انه "متمسك براي المرجعية"، ولهذا فهو سيشارك في الانتخابات "وانتخب شخصية علمية او ثقافية حسب قناعتي"، مشددا ان هذه الشخصية "ليست من بين اعضاء مجلس النواب الحالي".

طالبة جامعية من بغداد ذكرت انها تسلمت بطاقة الناخب لكنها اكدت "لن اذهب لانتخب"، رافضة اعطاء الاسباب.

طالب جامعي، مرحلة رابعة قانون، من بغداد ايضا، قال انه سينتخب "قائمة جديدة وشخص يتمتع بكفاءة".

لانه يرى ان "القوائم السابقة والاحزاب يضيع فيها المرشح ويأتمر بامر رئيسها"، وقال ان اذا "انتخبنا هؤلاء الموجودين انفسهم، فاننا لن نغير اي شيء ويبقى الحال كما هو عليه الان".

علاقات القرابة والميل الى الطائفة يتحكم ايضا بصوت الناخب.

صاحب محل في بغداد الجديدة قال انه سيشارك في الانتخابات "لانني اريد انتخاب احد اقاربي"، مؤكدا انه يعرف انه "نزيه ويعمل لصالح الوطن والمواطن".

لكن هناك من الناخبين من يشعر بياس واحباط تام من امكانية "اصلاح حال البلد ما دام بيد هؤلاء".

صاحب ورشة في شارع الشيخ عمر، قال "لم اشارك في اي انتخابات،" مؤكدا "ولن اشارك هذه المرة حتى لو قطعوا الحصة التموينية".

واردف "وهيه شبيهة الحصة التموينية، اشو كلشي ماكو!"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك