كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة الاميركية فرضت على القوات الجوية العراقية طائرات غير مناسبة للقتال، متهماً وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي بـ"التقصير".
وقال نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت إن "تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين يتنقلان من منطقة الى اخرى بسهولة بسبب عدم وجود رقابة جوية وطائرات تكشف تحركاتهم"، مشيراً إلى أن "العراق لايملك الان سوى أربع طائرات وهناط طائرات اخرى بالطريق".
وأضاف وتوت أن "الجانب الاميركي فرضت على القوات الجوية العراقية طائرات غير مناسبة للقتال ومن يتحمل التقصير في ذلك هو وزير الدفاع السابق"، مبيناً أن "الجدل الذي اثير سابقاً حول شراء العراق اسلحة من روسيا كان هدفة منع تسليح العراق بهذه الطائرات".
وكانت السفارة الأمريكية في العراق كشف في (13 شباط 2014) عن عزم واشنطن تأجير من 12 إلى 24 طائرة أباتشي إلى بغداد، مؤكدة أنها سلمت للعراق خلال يومين خمسة ملايين اطلاقة و27 صندوقاً من العتاد .
ووافقت الولايات المتحدة الأميركية في (13 نيسان 2011) على مضاعفة عدد الطائرات من طراز F16 المقرر بيعها إلى العراق بالتزامن مع زيارة يقوم بها رئيس الحكومة نوري المالكي للولايات المتحدة الأميركية، واعتبرت أن قرارها هذا دليل على تقدم العراق في مجال ضمان أمنه و"استقلاليته".
يذكر أن صفقة التسليح بين العراق والولايات المتحدة هي ضمن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين في نهاية تشرين الثاني 2008 والتي تنص على تدريب وتجهيز القوات العراقية، ومن المتوقع أن تستمر علاقة العراق والولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة ضمن ما يعرف (اتفاقية الإطار الإستراتيجية) والتي تنص على التبادل والشراكة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والأمنية.
https://telegram.me/buratha